كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 5)

١٢ - "التقريب" (١/ ٥١٧) وقال: "صدوق يخطئ، وكان مُرْجِئًا، وأَفْرَطَ ابن حِبَّان فقال: متروك، من التاسعة، مات سنة ست ومائتين"/ م ٤.
و(عبد الباقي بن قَانِع أبو الحسين) قال الذَّهَبِيُّ عنه في "السِّيَر" (١٥/ ٥٢٦): "الإمام الحافظ البارع الصدوق إن شاء اللَّه". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٧٦).
و(طاوس) هو (ابن كَيْسَان اليَمَاني): إمام حافظ ثقة فقيه قُدْوَة. وستأتي ترجمته في حديث (١٧٤٥).
و(حَنْظَلَة) هو (ابن أبي سفيان بن عبد الرحمن القُرَشِيّ الجُمَحِيّ المَكِّيّ): ثقة ثَبْتٌ. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٢٨).
التخريج:
لم يروه من حديث ابن عباس غير الخطيب فيما وقفت عليه.
وقد عزاه في "الجامع الكبير" (١/ ٣٩٤) إليه وحده.
والحديث روي من أوجه عِدَّة، فقد رواه مطوَّلًا: البخاري في الأَيْمَان، باب كيف كانت يمين رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم (١١/ ٥٢٤) رقم (٦٦٣٨)، ومسلم -واللفظ له- في الزكاة، باب الترغيب في الصدقة (٢/ ٦٨٧ - ٦٨٨)، والنَّسَائي في الزكاة، باب التغليظ في حبس الزكاة (٥/ ١٠ - ١١)، عن أبي ذَرٍّ الغِفَارِيّ رضي اللَّه عنه مرفوعًا وفيه: "إنَّ الأكْثَرِينَ هُمُ الأَقَلُّونَ يومَ القِيَامَةِ، إلَّا مَنْ قَالَ هكذا وهكذا وهكذا".
ورواه عنه ابن ماجه مختصرًا في الزهد، باب في المكثرين (٢/ ١٣٨٤) رقم (٤١٣٠)، بلفظ: "الأَكْثَرُونَ هُمُ الأَسْفَلُونَ يومَ القِيَامَةِ، إلَّا مَنْ قَالَ بالمَالِ هكذا وهكذا، وكَسَبَهُ مِنْ طَيِّبٍ".

الصفحة 551