كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 5)

قَدَمَاهُ، فقيلَ له: أليسَ قد غَفَرَ اللَّهُ لك ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ؟ قال: "أَفَلَا أكونُ عَبْدًا شَكُورًا".
(٧/ ٢٦٥) في ترجمة (جُبَيْر بن محمد بن أحمد الوَاسِطي أبو عيسى).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف جدًّا. والحديث صحيح من طرق أخرى.
ففيه (عبد اللَّه بن وَاقِد الحَرَّاني أبو قَتَادة) وقد ترجم له في:
١ - "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٧/ ٤٨٦) وقال: "لم يكن في الحديث بذاك".
٢ - "تاريخ ابن مَعِين" (٢/ ٣٣٥) وقال: "ليس به بأس إلَّا أنَّه كان يغلط في الحديث". وقال أيضًا: "ثقة".
٣ - "العلل" لأحمد (١/ ٧٣) وقال: "ما كان به بأس، رجل صالح يشبه أهل النُّسك والخير، إلَّا أنَّه كان ربما أخطأ. قيل له: إنَّ قومًا يتكلَّمون فيه، قال: لم يكن به بأس. . . ".
٤ - "التاريخ الكبير" (٥/ ٢٩١) وقال: "تركوه، منكر الحديث".
٥ - "أحوال الرجال" ص ١٨٠ رقم (٣٢٥) وقال: "غير مُقْنعٍ، لأنه برك فلم ينبعث".
٦ - "الضعفاء" للنَّسَائي ص ١٥٠ رقم (٣٥٤) وقال: "متروك الحديث".
٧ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (٢/ ٣١٣) وفيه عن يحيى بن مَعِين: "ليس بشيء".
٨ - "الجرح والتعديل" (٥/ ١٩١ - ١٩٢) وفيه عن أبي حاتم: "تكلَّموا فيه، منكر الحديث، وذهب حديثه". وقال أبو زُرْعَة الرَّازي وقد سأله ابن أبي حاتم عنه فقال له: ضعيف الحديث؟ قال: "نعم لا يُحَدَّثُ عنه"، ولم يقرأ علينا حديثه.

الصفحة 553