كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 5)

٩ - "المجروحين" (٢/ ٢٩ - ٣٢) وقال: "غلب عليه الصلاح حتى غفل عن الإِتقان، فكان يحدِّث على التوهم، فيرفع المناكير في أخباره، والمقلوبات فيما يروي عن الثقات، حتى لا يجوز الاحتجاج بخبره. وإن اعتبر بما وافق الثقات من الأحاديث معتبر، فلم أر بذلك بأسًا من غير أن يحكم له أو عليه فيجرَّح العدل بروايته أو يعدَّل المجروح بموافقته".
١٠ - "الكامل" (٤/ ١٥٠٩ - ١٥١١) وقال: "ليس هو ممن يتعمد الكذب، إلَّا أنَّه يحمل على حفظه فيخطئ، وله أحاديث غير ما ذكرت، وغرائب غير ما ذكرت. . . وهو عندي كما قال فيه أحمد بن حَنْبَل".
١١ - "الضعفاء" للدَّارَقُطْنِيّ ص ٢٥٩ رقم (٣١٢).
١٢ - "الضعفاء" لأبي نُعَيْم ص ١٠١ رقم (١١٩) وقال: "يروي عن هشام وابن جُرَيْج، منكرًا".
١٣ - "الكاشف" (٢/ ١٢٥) وقال: "واهٍ".
١٤ - "التهذيب" (٦/ ٦٦ - ٦٨) وفيه عن البزَّار: "لم يكن بالحافظ وكان عَفِيفًا مُتَفَقِّهًا بقول أبي حَنِيفة، وكان يغلط ولا يرجع إلى الصواب". وقال صالح جَزَرَة: "ضعيف مهين". وقال الجُرَيْرِيّ: "غيره أوثق منه". قال ابن حَجَر: "وهذه العبارة يقولها الجُرَيْرِيّ في الذي يكون شديد الضَّعف". وقال أبو داود: "أهل حَرَّان يُضَعِّفُونَهُ، وأحمد حدَّثنا عنه، وقال: إنما كان يُؤتى من لسانه". وقال الحاكم أبو أحمد: "حديثه ليس بالقائم".
١٥ - "التقريب" (١/ ٤٥٩) وقال: "متروك، وكان أحمد يُثني عليه وقال: لعله كبر واختلط. وكان يدلِّس، من التاسعة، مات سنة عشر ومائتين"/ تمييز.
و(أبو جُحَيْفَة) رضي اللَّه عنه، هو (وَهْب بن عبد اللَّه السُّوَائي). وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٩٨٠).

الصفحة 554