كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 6)
ورواه الدَّارَقُطْنِيُّ في "سننه" (١/ ٦٩)، من طريق ابن أبي زَائِدَة، عن حارثة بن أبي الرِّجَال، به.
ومن هذا الطريق رواه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٦١٢) -في ترجمة (حارثة بن أبي الرِّجَال) -.
ورواه الدَّارَقُطْنِيُّ في (١/ ٦٩) من "سننه"، من طريق قيس بن الرَّبيع، عن الهيثم الصرَّاف، عن حارثة، عن عَمْرَة، عن عائشة قالت: "كنتُ أغتسلُ أنا والنبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم من إناءٍ قد أصابت منه الهِرَّة قَبْلَ ذلك".
ورواه الحافظ الخطيب في "تاريخه" (١١/ ٤٣٧)، من طريق عليّ بن شَاذَان، عن شُجَاع بن الوليد، عن حارثة، عن عروة، عن عائشة، به.
و(شَاذَان) ضعيف كما قاله الدَّارَقُطْنِيُّ في "سؤالات الحاكم" له ص ١٢٤ رقم (١٢٩).
أقول: في إسناده عندهم جميعًا (حارثة بن أبي الرِّجَال الأنصاري البُخَاري المدني) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ ابن مَعِين" (٢/ ٩٥) وقال: "ضعيف"، وقال مرَّةً: "ليس هو بثقة".
٢ - "التاريخ الكبير" للبُخَاري (٣/ ٩٤) وقال: "منكر الحديث".
٣ - "الضعفاء" للنَّسَائي ص ٧٧ رقم (١١٥) وقال: "متروك الحديث".
٤ - "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٥٥ - ٢٥٦) وفيه عن أحمد: "ضعيف ليس بشيء". وقال أبو حاتم: "منكر الحديث ضعيف الحديث". وقال أبو زُرْعَة: "واهي الحديث ضعيف الحديث".
٥ - "المجروحين" (١/ ٢٦٨) وقال: "كان ممَّن كثر وهمه، وفحش خطؤه".