كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 7)

قوله: "غَرِثْتَ": أي جِعْتَ. والتَّغْرِيثُ: التجويعُ. انظر: "القاموس المحيط" مادة: (غرث) ص ٢٢١.
* * *

١٣٦٩ - أخبرنا أحمد بن محمد العَتِيقي، أخبرنا عليّ بن عمر الحَرْبي، حدَّثنا أبو عبد اللَّه سلمان بن إسرائيل بن جابر بن قَطَن بن حَبِيب بن أبي حَبِيب، حدَّثنا الحسن بن العلاء، حدَّثنا عبد الصمد بن حسان، حدَّثنا سفيان الثَّوْري، عن محمد بن المُنْكَدِر،
عن جابر بن عبد اللَّه، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: "المساجدُ سوقٌ من أسواق الآخرة، مَنْ دَخَلَهَا كان ضَيْفَ اللَّه، قِرَاهُ المغفرةُ، وتَحِيَّتُهُ الكَرَامَةُ، فعليكم بالرِّبَاحِ" (¬١). فقيل يا رسول اللَّه: وما الرِّبَاحُ؟ قال: "الدُّعَاءُ، والرَّغْبَةُ إلى اللَّه تعالى".
(٩/ ٢٠٨) في ترجمة (سلمان بن إسرائيل بن جابر الخُجَنْدِيّ أبو عبد اللَّه).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
ففيه صاحب الترجمة: (سلمان بن إسرائيل بن جابر الخُجَنْدِيّ (¬٢) أبو عبد اللَّه) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ بغداد" (٩/ ٢٠٨) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
---------------
(¬١) هكذا في المطبوع: "الرباح". وفي "الأمالي" للشَّجَري (١/ ٢٢٥)، و"الكنز" (٧/ ٥٨٠): "الرِّتاع".
(¬٢) تَصَحَّفَ في "اللسان" إلى: "الجحدري". كما تَصَحَّفَ في حاشية "الفردوس" إلى: "الحجري". والتصويب من "الأنساب" (٥/ ٥٤)، وغيره.

الصفحة 11