كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 8)

مرتبة الحديث:
إسناده قويٌّ.
و(أبو حمزة السُّكَّرِيّ) هو (محمد بن ميمون المَرْوَزِيّ): ثقة فاضل. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤٣٨).
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (١/ ٤٢٢ - ٤٢٣) رقم (٧٥٧) عن أحمد بن بشير، حدَّثنا يحيى بن مَعِين، به.
ورواه أحمد في "المسند" (٢/ ٧٦)، وابن حِبَّان في "صحيحه" (٤/ ٧٠) رقم (٢٤٢٦)، من طريق عتَّاب بن زياد، عن أبي حمزة السُّكَّرِيّ، به (¬١).
ورواه ابن حِبَّان في "صحيحه" (٤/ ٧٠) رقم (٢٤٢٥)، من طريق الوليد بن مسلم، عن الوَضِين بن عطاء، عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر، عن أبيه مرفوعًا.
ورواه الطَّحَاوِيُّ في "شرح معاني الآثار" (١/ ٢٧٨) من طريق الوليد بن مسلم، عن الوَضِين بن عطاء قال: أخبرني سالم بن عبد اللَّه بن عمر: "أنَّه -يعني عبد اللَّه بن عمر- كان يَفْصِلُ بين شَفْعِهِ وَوِتْرِهِ بتسليمة، وَأَخْبَرَ ابن عمر رضي اللَّه عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كانَ يفعلُ ذلكَ".
قال الحافظ ابن حَجَر في "فتح الباري" (٢/ ٤٨٢) -في الوتر، باب ما جاء في الوتر- بعد ذكره لحديث الطَّحَاوِيُّ: "إسناده قويٌّ".
أقول إنَّ في إسناد الطَّحَاوي: (الوليد بن مسلم الدِّمَشْقِيّ)، وهو ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية، وقد عنعن في روايته عن (الوَضِين) عنده، وعند ابن
---------------
(¬١) سقط من "المسند" اسم (نافع) بين (إبراهيم) و (ابن عمر). وأثبته الشيخ أحمد شاكر في طبعته للمسند.

الصفحة 496