كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 8)

وكأنَّه عنده". وفيه أنَّ ابنه عبد اللَّه قال له: "إنَّ بعض من قال هو ضعيف. قال: لا. خالف في أحاديث".
٤ - "التاريخ الكبير" (١/ ٣٤٦) وقال: "ضعَّفه أبو الوليد -يعني الطَّيَالِسي-". وقال: "تركهـ ابن مهدي".
٥ - "أحوال الرجال" للجُوْزَجَاني ص ٥٢ رقم (٣٤) وقال: "مُفْتَرٍ زَائغٌ".
٦ - "المعرفة والتاريخ" للفَسَوي (٣/ ١٣٣ و ٢٤١) وقال: "ثقة".
٧ - "الضعفاء" للنَّسَائي ص ٥٢ رقم (٤٥) وقال: "ليس بثقة".
٨ - "الضعفاء" للعُقَيْلِي (١/ ٧٥ - ٧٧) وقال: "في حديثه وَهَمٌ واضطراب، وله مع ذاك مذهب سَوْءٍ".
٩ - "الجرح والتعديل" (٢/ ١٦٦ - ١٦٧) وفيه عن أحمد: "يُكْتَبُ حديثه، وقد روى حديثًا مُنْكَرًا في القتيل (¬١) ". وقال ابن مَعِين: "صالح". وقال عمرو بن عليّ الفَلَّاس: "ليس من أهل الكذب". وقال أبو حاتم: "حسن الحديث، جيِّد اللقاء، له أغاليط، لا يُحْتَجُّ بحديثه، ويُكْتَبُ حديثه، وهو سيء الحفظ"، وقال ابن المُبَارَك: "لقد مَنَّ اللَّه على المسلمين بسوء حفظ أبي إسرائيل". وقال أبو زُرْعَة: "صدوق كوفي، إلَّا أنَّه كان في رأيه غُلُوٌّ".
١٠ - "المجروحين" (١/ ١٢٤) وقال: "كان رافضيًا يشتم أصحاب محمد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، تركهـ ابن مهدي، وحَمَلَ عليه أبو الوليد الطَّيَالِسِيّ حملًا شديدًا، وهو مع ذلك منكر الحديث". وفيه عن عمرو بن عليّ الفَلَّاس: "كان يشتم عثمان بن عفَّان رضوان اللَّه عليه".
---------------
(¬١) يعني حديث عطية عن أبي سعيد الخدري قال: "وُجِدَ قتيل أو ميِّت بين فريقين. . . " انظر "ميزان الاعتدال" (٤/ ٤٩٠).

الصفحة 510