كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 8)

الخُتُّلِيّ أنَّه سمع منه سنة (٢٢٤ هـ) وقد أتى عليه (١٢٩) أو (١٢٧) سنة. وقال الخطيب عن حديثه هذا: "منكر جدًّا".
٢ - "ميزان الاعتدال" (٣/ ١٧٦) وقال: "ليس بشيء، حديثه منكر، رواه عنه إسحاق الخُتُّلِيّ، فلا يُفْرَحُ بعُلُوِّه. والخُتُّلِيُّ صاحب عجائب". وذكر الذَّهَبِيُّ أنَّ (القاسم) هو آفة هذا الحديث.
٣ - "المغني" (٢/ ٥٢٠) وقال: "ليس بشيء، فإنَّ حديثه منكر جدًّا، رواه عنه الخُتُّلِيّ".
٤ - "الكشف الحثيث عمَّن رُمي بوضع الحديث" ص ٣٣٨ رقم (٥٩٥).
كما أنَّ في إسناده (إسحاق بن إبراهيم بن سُنَيْن الخُتُّلِيّ أبو القاسم): ليس بالقويِّ. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٦٨٣).
قال الخطيب عقب روايته له: "لا اعلم روي هذا الحديث عن داود بن أبي هند غير هذا الشيخ، وهو منكر جدًّا".
التخريج:
لم يروه غير الخطيب فيما وقفت عليه.
وقد عزاه السُّيُوطيُّ في "الجامع الكبير" (١/ ٢٩) إليه وحده، ونقل قوله السابق.
وذكره الذَّهَبِيُّ في "الميزان" (٣/ ٣٧٦) في ترجمة (القاسم بن عمر الأنصاري) من الطريق المتقدِّم، وقال: "هذا موضوع، وآفته القاسم". وأقرَّه الحافظ ابن حَجَر في "اللسان" (٤/ ٤٦٥ - ٤٦٥).
غريب الحديث:
قوله: "مثل رمال عَالِجٍ": "عَالِج: رِمَالٌ بين فَيْد والقُرَيَّات ينزلها بعض طيئ، متصلة بالثعلبية". "مراصد الاطلاع" (٢/ ٩١١).
* * *

الصفحة 572