كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 9)

عن أبي أيوب الأنصاري، أنَّ رَجُلًا عَطَسَ عند النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فَسَبَقَهُ رَجُلٌ إلى الحَمْدِ. فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "مَنْ بَدَرَ العَاطِسَ إلى مَحَامِدِ اللَّه عُوفِيَ مِنْ وَجَعِ الدَّاءِ والدُّبَيْلَةِ".
(١٤/ ٢٩٣) في ترجمة (يعقوب بن يوسف بن خَازِم الطَّحَّان أبو يوسف).
مرتبة الحديث:
موضوع.
ففي إسناده (عمر بن صُبْح بن عمر التَّمِيميّ الخُرَاسَانِيّ أبو نُعَيْم) وقد ترجم له في:
١ - "الجرح والتعديل" (٦/ ١١٦ - ١١٧) وفيه عن أبي حاتم: "منكر الحديث".
٢ - "المجروحين" (٢/ ٨٨) وقال: "كان ممن يضع الحديث على الثقات، لا يحلُّ كتابة حديثه إلَّا على جهة التعجب لأهل الصناعة فقط".
٣ - "الكامل" (٥/ ١٦٨٣ - ١٦٨٥) وقال: "منكر الحديث". وقال أيضًا: "عامَّة ما يرويه غير محفوظ لا مَتْنًا ولا إسنادًا". وفيه عن عليّ بن جَرِير قال: "سمعت عمر بن صُبْح يقول: أنا وضعت خُطْبَةَ النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم".
٤ - "السنن" للدَّارَقُطْنِيّ (٢/ ٥٧) وقال: "متروك".
٥ - "الضعفاء" لأبي نُعَيْم ص ١١٣ رقم (١٥١) وقال: "عن قَتَادَة ومُقَاتِل الموضوعات".
٦ - "التهذيب" (٧/ ٤٦٣ - ٤٦٤) وفيه أنَّ إسحاق بن رَاهُوْيَه قد عدَّه أحد الثلاثة الذين أخرجتهم خُرَاسَان لم يكن لهم في الدنيا نظير في البِدْعَة والكذب. وقال الأَزْدِيّ: "كذَّاب". وقال النَّسَائي في "الكُنَى": "ليس بثقة".

الصفحة 505