كتاب زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة (اسم الجزء: 9)
و (الأَزْهَرِيُّ) هو (عبد اللَّه بن أبي الفتح أحمد بن عثمان الصَّيْرَفِيّ أبو القاسم): ثقة. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٦٧٦).
وباقي رجال الإسناد ثقات.
التخريج:
لم أقف عليه من حديث جابر في كُلِّ ما رجعت إليه، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
والحديث مرويٌّ من حديث جماعة من الصحابة، انظر حديثهم في: "نصب الراية" (١/ ٢٧١ - ٢٧٤)، و"التلخيص الحَبِير" (١/ ١٩٨)، و"جامع الأصول" (٥/ ٢٨٠)، و"مجمع الزوائد" (١/ ٣٢٩ - ٣٣١)، و"الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار" لأبي بكر الحازمي ص ١٣٩ - ١٤٢.
ومن ذلك ما رواه البخاري في الأذان، باب الأذان مثنى مثنى (٢/ ٨٢) رقم (٦٠٥)، ومسلم في الصلاة، باب الأمر بشفع الأذان وإيتار الإقامة (١/ ٢٨٦) برقم (٣٧٨)، وغيرهما، عن أنس قال: "أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وأَنْ يُوتِرَ الإقَامَةَ".
* * *
١٩٥٢ - أخبرنا الطَّاهِرِيّ، حدَّثنا لؤلؤ بن عبد اللَّه القَيْصَرِيّ، حدَّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد النَّصِيْبِيّ الصُّوفِيّ -بالموصل- حدَّثنا أبو عبد اللَّه الحسين بن شَدَّاد قال: حدَّثني محمد بن سِنَان الحَنْظَلِيّ، حدَّثني إسحاق بن بِشْر القُرَشِيّ، عن بَهْز بن حَكِيم، عن أبيه،
عن جَدِّه، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنه قال: "لَمُبَارَزَةُ عليّ بن أبي طالب لعمرو بن عَبْدِ وُدّ (¬١) يومَ الخَنْدَقِ، أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ أُمَّتي إلى يومِ القِيَامَةِ".
---------------
(¬١) عمرو بن عَبْد وُدّ العامري، كان من شجعان المشركين وأبطالهم المُسَمَّيْن، أدرك الإسلام ولم يسلم، وعاش إلى أن كانت وقعة الخَنْدَق في السنة الخامسة من الهجرة فحضرها وهو =