كتاب الحماسة البصرية (اسم الجزء: 1)

(لقد كنت عَن لحظ الْعُيُون رَقِيقه ... يُؤثر فِيك اللحظ وَالنَّظَر الشزر)

(جميل وَحقّ الله فِي مثلك البكا ... وأجمل [لي] مِنْهُ التجلد وَالصَّبْر)

(فَإِن صبرت نَفسِي فَذَلِك شيمتي ... وَإِن جزعت يَوْمًا فَأَنت لَهَا عذر)

115 - وَقَالَ تَوْبَة بن مُضر [س] العذري
(رَأَتْ إخوتي بعد اجْتِمَاع تفَرقُوا ... فَلم يبْق إِلَّا وَاحِد مِنْهُم فَرد)

(تقسمهم ريب الْمنون كَأَنَّمَا ... على الدَّهْر فيهم أَن يُفَرِّقهُمْ عهد)

116 - وَقَالَ آخر
(فَمَا تقشعر الأَرْض إِن نزلُوا بهَا ... وَلكنهَا تزهو بهم وتطيب)

(أصَاب الحيا تِلْكَ الْقُبُور وشققت ... عَلَيْهِنَّ من غر السَّحَاب جُيُوب)

الصفحة 251