كتاب فهارس علوم القرآن الكريم لمخطوطات دار الكتب الظاهرية (اسم الجزء: 1)

النشر في القراءات العشر* الرقم 290
المؤلف: شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري المتوفى سنة 833.
فاتحة المخطوط: قال مولانا شيخ الاسلام مفتي الأعلام خاتمة مجتهدي الأنام، افتخار الأمة، ناصر الأمة، أستاذ المحدثين، شمس الأئمة والدين محمد بن محمد الجزري الشافعي، أيد الله ظلال إفادته على المسلمين، الحمد لله الذي أنزل القرآن كلامه ويسره، ويسر نشره لمن رامه وقدره، ووفق للقيام به من اختاره وبصره ...
وبعد: فإن الإنسان لا يشرف إلا بما يعرف، ولا يفضل إلا بما يفعل، ولا ينجب إلا بما يصحب، ولما كان القرآن العظيم أعظم كتاب أنزل ...
خاتمة المخطوط: وقال ابن عطاء الله: للدعاء أركان وأجنحة وأسباب وأوقات، فإن وافق أركانه قوي، وإن وافق أجنحته طار في السماء، وإن وافق مواقيته فاز، وإن وافق أسبابه نجح، فأركانه القلب والرقة والاستكانة والخشوع وتعلق القلب بالله وقطعه من الأسباب، وأجنحته الصدق، ومواقيته الأسحار، وأسبابه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ... بلغ السماع والتصحيح بقراءة الشيخ أبي الحسن طاهر بن عرب في الخامس من شوال سنة 825 بالمدرسة التي أنشأتها دار الحديث والقرآن في مدينة شيراز المحروسة. كتبه المؤلف عفي عنه.
أوصاف المخطوطة: نسخة قيمة ونفيسة فهي مقروءة على المؤلف مرتين: «الأولى في مدينة شيراز وقد ذكر ذلك في نهاية المخطوط،

الصفحة 474