قال أبو عثمان: وغمزت ظهر الدابّة أغمزه غمزا ومغمزا: امتحنته،
أبه نقى أم لا؟ ويقال: ما فى هذا الأمر مغمز أى مطمع قال الأخطل:
1245 - أكلت الدّجاج فأفنيتها … فهل فى الخنانيص من مغمز (¬1)
أى مطمع. (رجع)
وغمزت بالحاجب والجفن أشرت، وغمزت على الرّجل: طعنت.
قال أبو عثمان، وهى الغميزة قال، حسان ابن ثابت:
1246 - وما وجد الأعداء فىّ غميزة … ولا طاف لى منهم بوحشى صائد (¬2)
(رجع)
وغمزت الدابّة برجلها: أشارت إلى لخمع، وأغمز الرّجل: لان فاجترئ عليه، وأغمز الحرّ: فتر فاجترأت على السّفر. (رجع)
قال أبو عثمان: وأغمزنى بطنى:
وجعنى.
وأغمزته: استضعفته.
وأنشد أبو عثمان:
1247 - ومن يطع النّساء يلاق منها … إذا أغمزن فيه الأقورينا (¬3)
(رجع)
وأغمز البعير: صار فى سنامه شحم يغمز.
* (غسق):
وغسقت العين عسقا:
دمعت (¬4).
قال أبو عثمان: وغسقانا أيضا، وأنشد:
1248 - والعين مطروفة لبينهم … تغسق ما فى دموعها سرع (¬5)
(رجع)
¬__________
(¬1) ورد الشاهد فى اللسان/ غمز غير منسوب برواية «أكلت القطاط» وورد فى اللسان/ قطط منسوبا للأخطل ينفس الرواية وفى «خنص» نسب كذلك للأخطل برواية أكلت الدجاج، ولم أجده فى ديوانه ط بيروت.
(¬2) فى «أ - ب» «ما وجد» ورواية الديوان 29:
* وأن ليس للأعداء عندى غميزة *
وأثبت ما جاء فى التهذيب 8/ 56، واللسان/ غمز، ورواية الجمهرة 3/ 11 «فما وجد».
(¬3) ورد الشاهد فى التهذيب 8/ 55 غير منسوب، ونسب فى اللسان غمز الكميت، وجاء فى ملحقات شعر الكميت بين الشعر المختلف فى نسبته 729 ونسب فى الألفاظ 599 لرجل من بنى سعد. ورواية ب «قطع» تصحيف.
(¬4) عبارة ق، ع: «وغسقت العين غسقا: دمعت، والصديد من الجسم: سال.
(¬5) لم أعثر عليه فيما راجعت من كتب، ولم أقف على قائله.