كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

وأنشد أبو عثمان:

2032 - بشمت بنيّها، وجويت عنها … وعندى لو أردت لها دواء (¬1)
وجوى البلاد: كرهها، وإن وافقته فى جسمه.
قال أبو عثمان: واجتويت البلاد أيضا بمعناه، قال: ويصرف لكلّ ما يكره ويبغض من الطّعام، والبلاد وغير ذلك قال الشاعر:

2033 - لقد جعلت أكبادنا تجتويكم … كما تجتوى سوق العضاه الكرازنا (¬2)
الكرازن: الفؤوس، واحدها كرزن أى نبغضهم ونكرههم.
(رجع)
* (جحن):
جحن الصغير من كل جحنا: ساء غذاؤه.
وأنشد أبو عثمان:

2034 - شببن شبابا ليس فيه جحانة … وعشن بغيداق من العيش لا البؤس (¬3)
وجحن أيضا: أبطأ شبابه ونباته.
* (جفس):
وجفس جفسا: تخم.
* (جرج):
وجرج الخاتم جرجا:
اضطرب.
وأنشد أبو عثمان:

2035 - خلخالها فى ساقها غير جرج (¬4)
* (جخر):
وجخرت البئر جخرا:
اتّسع جوفها.
قال أبو عثمان: وجخر جوف البئر:
اتّسع.
(رجع)
وجخرت المرأة: أنتن فرجها.
¬__________
(¬1) هكذا ورد البيت منسوبا لزهير فى اللسان» جوا وورد فى التهذيب 11 - 230 غير منسوب برواية
بسأت بنيئها وجويت عنها … وعندى لو أردت لها دواء
وهى رواية أبى عمرو فى الديوان 83، ورواية الأصمعى:
غصصت بنيئها، فجويت عنها … وعندك لو أردت لها دواء
(¬2) ورد الشاهد فى اللسان «جوا» غير منسوب برواية «فقد» مكان «لقد» «والكرازما» «والكرزم» والكرزن «الفأس: وجاء فى القلب والإبدال المنسوب لابن السكيت 21 برواية:
«تحتويكم كما تحتوى: بحاء مهملة.
(¬3) لم أقف على الشاهد وقائله.
(¬4) ورد الرجز فى التهذيب 10 - 485، واللسان - جرج» من غير نسبة وقبله:
إنى لأهوى طفلة فيها غنج
بضم الغين والنون فى التهايب، وفتحهما فى اللسان، والضم أجود.

الصفحة 304