قال أبو عثمان: ويقال: جخر الفرس (جخرا (¬1)): إذا إمتلأ بطنه، فانكسر وذهب نشاطه، قال وجخر الرجل جخرا فهو جخر: إذا خرع من الجوع، وانكسر عليه.
قال أبو عثمان: ومما لم يقع فى الكتاب من هذا الباب:
* (جبس):
يقال جبس الرجل فهو مجبوس: إذا أتى طائعا يكنى به عن ذلك الفعل، وهذا شئ لم يكن فى الجاهلية لا عرف إلا فى نفر (¬2) يسير معروفين.
* (جعز):
أبو بكر: يقال: جعز يجعز جعزا مثل جئز: إذا غصّ.
* (جنف):
أبو عبيدة: وجنف (¬3) الصّدر جنفا: إذا انهضم أحد جانبيه عن الآخر فهو أجنف، وقد قال أبو زيد الجنف مثل الزّور، ويقال فى المثل:
«لأقيمنّ جنفك» (¬4).
ويقال منه أيضا: رجل أجنف، وامرأة جنفاء، وأنشد:
2036 - جنفت له جنفا وحاذر شرها … زوراء منه وهو منها أزور (¬5)
* (جخى):
أبو بكر: وجخى جلد الرّجل جخى: إذا استرخى، والاسم:
الجخو، ويقال: رجل أجخى، وامرأة جخواء.
* (جوث):
وجوث جوثا: استرخى أسفل بطنه، رجل أجوث، وامرأة جوثاء (¬6) من قوم جوث.
(رجع)
المهموز:
فعل:
* (جشأ):
جشأت النّفس جشأ:
ارتفعت من جبن أو فزع.
¬__________
(¬1) «جخرا» تكملة من ب.
(¬2) فى ب «نفير» على التصفير.
(¬3) فى ب: «جنف، وقد جاء فتح العين فى الماضى قال صاحب اللسان - جنف نقلا عن التهذيب:
وجنف عن طريقه وجنف وتجانف: عدل.
(¬4) الذى فى مجمع الأمثال «لأقيمن قذالث «ويروى» حدلك «المثل رقم 3339 ج 2 - 193 ثم عاد فذكر برواية «لأقيمن صعرك» المثل رقم 3456 ص 2 - 206: والقذل، والحدل، والصعر: الميل.
(¬5) جاء الشاهد فى كتاب خلق الإنسان للأصمعى 218 من غير نسبة.
(¬6) فى أ. ب «جثواء» وما أثبت عن اللسان أصوب.