كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

وبالياء (¬1):
* (جاش):
جاش الماء والقدر بالغليان جيشا وجيشانا: ارتفع (¬2).
قال أبو عثمان: كلّ شئ يغلى، ويرتفع فهو يجيش حتّى الهمّ والغصّة (فى الصّدر (¬3)) وأنشد:

2046 - وجاشت إلىّ النفس أول مرّة … فردّت على مكروهها فاستقرّت (¬4)
قال: والبحر أيضا: يجيش: إذا هاج فلم يستطع السير فيه. (رجع)
وجاشت حركه القوم: ارتفعت، ومنه الجيش، وجاشت النّفس للقئ:
كذلك.
* (جاض):
وجاض جيضا: عدل.
قال أبو عثمان: وزاد أبو بكر:
وجيضانا وجياضا. (رجع)
ومنه الجيضة، وهى الهزيمة وفى الحديث: «جاض المسلمون جيضة (¬5)، أو جاص المسلمون جيصة» وهما بمعنى.
وأنشد أبو عثمان:

2047 - ولم ندر لو جضنا من الموت جيضة … كم العيش باق والمدى متطاول (¬6)
وقال رؤبة:

2048 - أقمت صدغيه عن الجياض (¬7)
وبالواو والياء:
* (جاخ):
قال أبو عثمان: جاخ السيل الوادى يجيخه ويجوخه جيخا (وجرخا (¬8)) مثل: جلخ سواء،
¬__________
(¬1) جاء فى التهذيب أن جاش تأتى واوية: «ثعلب عن ابن الأعرابى: «جاش يجوش جوشا: إذا سار الليل كله» التهذيب 11 - 135.
(¬2) فى اللسان «جاش» قال ابن برى وذكر غير الجوهرى أن الصحيح جاشت القدر: إذا بدأت أن تغلى، ولم تغل بعد. قال؛ ويشهد بصحة هذا قول النابغة الجعدى:
تجيش علينا قدرهم فنديمها … ونفثؤها عنا إذا؟؟؟
(¬3) «فى الصدر» تكملة من ب.
(¬4) الشاهد لعمرو بن معد يكرب من قصيدة له فى «الأصميات 122، الأصمعية 34 برواية «وهلة» مكان مرة
(¬5) النهاية 1 - 324.
(¬6) ورد الشاهد فى اللسان - جيض» منسوبا لجعفر بن علبة الحارثى برواية:
ولم ندر إن جضنا عن الموت جيضة … كم الحصر باق والمدى متطاول
(¬7) هكذا ورد فى ديوان رؤبة 82.
(¬8) «وجوخا» زيادة يقتضيها تمام التصريف.

الصفحة 310