2053 - كأنّ الإكام الخشن حين ابتلعنها … برحلى قاع كالأديم جهاد (¬1)
قال أبو عثمان: ومن هذا الباب مما لم يقع منه شئ فى الكتاب:
* (أجذم):
قال أبو زيد: يقال:
أجذمت بالفرس؛ إذا زجرته، (ليسير (¬2)) ويتقدّم.
2054 - قال الراجز:
إنّ لنا ربائطا كراما … لا صافنا تشكو ولا انحطاما
ولا شظا عظم ولا انفصاما … من كلّ مهر يعرف الإجذاما (¬3)
أى قد تعلّم هذا، وهو مؤدّب، والشّظا: ههنا مصدر: أى ولا يخاف أن يشظى عظمه: أى أن يشتكى شظاه وهو العظم الّلاصق بالذّراع، يقال:
شظى الفرس: إذا اشتكى ذلك العظم (¬4) والصّافن عرق فى اليد
فعلل:
* (جمهر):
قال أبو عثمان: قال أبو زيد: جمهرت له الخبر جمهرة:
إذا أخبرته بطرف منه على غير وجهه، وتركت الذى يرتد.
* (جمعر):
ويقال: جمعر (¬5) الحمار جمعرة: إذا جمع جراميزه، ثمّ حمل على العانة، أو على شئ: إذا أراد كدمه.
* (جعمس):
وجعمس الرجل جعمسة فهو مجعمس، وجعامس: إذا وضعه بمرّة، والجعموس: العذرة.
* (جلمح)
وجلمح رأسه: إذا حلقه وجلمحت الحبل: فتلته
¬__________
(¬1) فى ب «برجلى» بجيم معجمة، ولم أقف على الشاهد، ولم أجده فى ديوان الهذليين.
(¬2) «ليسير» تكملة من ب.
(¬3) فى نوادر أبى زيد 12 منسوبة لراجز برواية «الإجداما وعلق على الرجز بقوله: يقال: أجدمت بالفرس إجد اما: إذا زجرته ليسير بالدال غير معجمة وقال أبو العباس المبرد أجذمت بالذال معجمة.
(¬4) ما بعد لفظة «عظمه» إلى هنا ساقط من ب.
(¬5) فى أ: «جمعر» بتقديم الميم على العين، وذلك يتفق مع التهذيب: 3 - 316 وفى ب «جعمر» بتقديم العين على الميم، وذلك يتفق مع اللسان جعمر وزاد صاحب اللسان: الجعمرة، والجمعرة: القارة المرتفعة المشرفة الغليظة. والذى وجدته فى التهذيب: الليث الجمعرة: القارة المرتفعة المشرفة الغليظة. وكأنهما بمعنى واحد.