2072 - تبيت على أعطافها مجذئرّة … تكابد همّا مثل همّ المراهن (¬1)
(اجثألّ):
وقال أبو زيد: اجثأل النّبت: إذا اهتزّ، وأمكن لأن يقبض عليه.
وقال أبو بكر: أجثألّ النّبت والشعر: كثر، قال الشاعر:
2073 - معتدل القامة محزئلهّا … موفّر اللّمّة مجثئلّها (¬2)
وقال الأصمعى: اجثألّ الرّجل:
إذا تهيّأ للغضب (¬3) والشّرّ، واجثأل الفسيل (¬4): إذا تنشر، وتنفش.
افعنلل
* (اجحنشش):
قال أبو عثمان:
اجحنشش الغلام الذى يشكّ فى احتلامه، واجحنشش الصبىّ: إذا عظم بطنه واستكرش.
* (اجرنثم):
ويقال (¬5): اجرنثم القوم: إذا اجتمعوا فى موضع ولزموه.
افعوّل
* (اجلوّذ):
(قال) (¬6) أبو عثمان:
يقال: اجلوّذ فى السير اجلوّاذا: إذا شدّه وأسرع فيه وربما قلبوا إحدى الواوين ياء لانكسار ما قبلها، فيقولون اجليواذا.
فعول.
* (جلوز):
قال أبو عثمان: يقال:
جلوز الجلواز جلوزة، وهو الشّرطىّ، وجلوزته: خفّته فى ذهابه ومجيئه بين يدى العامل.
¬__________
(¬1) فى ب «المداهن» بالدال المهملة، وفى أ «أعطافهما» على التثنية «ومحذثرة» بحاء مهملة وورد الشاهد فى اللسان - جذأر: برواية «المخاطر» منسوبا للطرماح، والبيت برواية اللسان فى ملحقات ديوان الطرماح 575 ووجدت فى صلب الديوان قصيدة على وزن الشاهد ورويه ومن أبياتها ص 474:
فما للنوى لا بارك الله فى النوى … وهم لنا منهاكهم المراهن
(¬2) فى أ، ب» مجذئلها» بجيم معجمة وذال والصواب «محزئلها» بحاء مهملة بعدها زاى من احزأل بمعنى ارتفع، وقد ورد الشاهد فى اللسان - جثل والجمهرة: 3 - 171 من غير نسبة.
(¬3) فى ب: «للخضب» بخاء معجمة تحريف من الناسخ.
(¬4) فى أ: «البعير» والفسيل أول ما يقلع من صغار النخل، ولفظة ب أجود هنا.
(¬5) فى ب: «يقال».
(¬6) قال» تكملة من ب.