كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

(قال «1») الله عز وجل: «فَاحْكُمْ بَيْنَنا (بِالْحَقِّ) (¬1) ولا تشطط». (¬2)
وقال الشاعر:

2076 - ألا يالقومى أشطّت عواذلى … ويزعمن أن أودى بحقّى باطلى
ويلحيننى فى اللهو ألّا أجبّه … وللهو داع دائب غير غافل (¬3)
(أنشده أبو عثمان) (¬4)
(رجع)
وشطّ فى السّوم، وأشطّ: أفرط، وشطّ الشئ وأشطّ: بعد.
* (شرّ):
وشررت الشئ شرّا وأشررته بسطته، وشررته، وأشررته أيضا رفعته، وشررت الملح وغيره، وأشررته:
بسطته؛ ليجف.
وأنشد أبو عثمان:

2077 - ثوب على قامة سحل تعاوره … أيدى الفواسل للأرواح مشرور (¬5)
قال أبو عثمان: والإشرارة الشّئ الذى يبسط (¬6)؛ ليجفّف عليه الملح، والأقط ونحو ذلك، قال طفيل الغنوىّ:

2078 - كأن يبيس الماء فوق متونها … أشارير ملح فى مباءة مجرب (¬7)
* (شنّ):
قال: وشنّ (¬8) الغارة عليهم وأشنّها: إذا بثّها عليهم.
(رجع)
الثلاثى الصحيح
فعل:
* (شبر):
شبرتك الشئ وأشبرتك:
أعطيتكه.
¬__________
(¬1) «قال» «وبالحق» تكملة من ب.
(¬2) فى أ «ولا تشطط» بفتح التاء وتسكين الشين وضم الطاء الأولى، وما جاء فى ب يتفق وقراءة الجمهور وعن الحسن «ولا تشاطط» إتحاف فضلاء البشر 372 وما جاء فى أ «قراءة الآية 22 - ص.
(¬3) البيتان للأحوص الأنصارى كما فى الديوان 179 وورد البيت الأول فى اللسان - شط ورواية ب» ألا أجبه «بالجيم المعجمة بمعنى ألا
أقطعه والمعنى يتفق فى ذلك مع رواية الحاء المهملة على أن «لا» من ألا زائدة وذكره صاحب اللسان على أن أشط بمعنى: بعد.
(¬4) «أنشده أبو عثمان» تكملة من ب.
(¬5) هكذا ورد الشاهد فى التهذيب 11 - 272 واللسان - شرر «من غير نسبة».
(¬6) فى أ «بسط».
(¬7) ديوان الطفيل 24
(¬8) ق: جاء الفعل «شن» فى مضاعف الثلاثى المفرد، وأعاد أبو عثمان ذكره هناك مرة أخرى.

الصفحة 324