كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

وأنشد أبو عثمان:

2097 - أشبّ لها القلّيت من بطن مرمر … وقد تجلب الشئ البعيد الجوالب (¬1)
(رجع)
والقليّت: الذئب.
وفى الدّعاء: «أشبّ الله قرنه» (¬2).
* (شمّ):
وشممت الشئ شمّا؛ لتعرف رائحته، وشممت الرّجل والأمر:
اختبرتهما، وشمّ الأنف (¬3) والجبل شمما ارتفع أعلاهما.
فهو أشمّ، والأنثى شمّاء، وأنشد أبو عثمان لحسان:

2098 - بيض الوجوه كريمة أحسابهم … شمّ الأنوف من الطّراز الأوّل (¬4)
وقال الاخر:

2099 - للشّمّ عندى بهجة وملاحة … وأحبّ بعض ملاحة الدّلفاء (¬5)
(رجع)
وأشممت الحرف: لم تبلغ (¬6) به رعاية إعرابه، وأشمّ الرجل رفع رأسه متكبّرا وأشمّ القوم: حادوا (¬7) يمينا وشما.
* (شدّ):
وشددت الشئ شدّا: عقدته، وشددت على الشّئ (¬8) شدّة: حملت وأنشد أبو عثمان لخداش بن زهير:

2100 - يا شدّة ما شددنا غير كاذبة … على سخينة لو اللّيل والحرم (¬9)
(رجع)
وأشدّ: بلغ أشدّ فى عقل أو سنّ.
¬__________
(¬1) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من الكتب «وبطن مر» موضع بالحجاز ولم «أجد» القليت» بمعنى الذئب وإنما وجدت فى التهذيب 9 - 58. والمقلتة المهلكة وإن فلانا بمقلتة: أى بمكان مخوف ووجدت فى نوادر أبى زيد 243، وأمسى الرجل على قلت: أى على خوف وفى أ - ب «مرمر».
(¬2) عبارة ق، ع: «وأشب الله قرنه فى الدعاء.
(¬3) فى أ «الزغف».
(¬4) هكذا ورد فى ديوان حسان بن ثابت ص 80
(¬5) لم أقف عليه فيما راجعت من كتب.
(¬6) فى ق، ع: «لم أبلغ».
(¬7) فى التهذيب 11 - 292، واللسان - شمم، «جاروا» وهما بمعنى.
(¬8) فى أ «وشددت الشئ على الشئ «وصوابه ما أثبت عن ب.
(¬9) لم أجد من استشهد به فيما راجعت من مصادر.

الصفحة 331