قال أبو عثمان: (وكذلك (¬1)) يقال أيضا: لأولاد البقر والإبل، ولكلّ (¬2) السخال. قال: ويقال أيضا للمهر:
قد شدن، فإذا أفردت الشّادن فهو فى ولد الظّبية. (رجع)
وشدن أيضا: إذا سعى خلف أمّه مطيعا لذلك لا يحبسها (¬3) وأشدنت الظّبية:
صار معها شادن.
* (شفق):
وشفقت (¬4) نسج الثّوب شفقا: جعلته شفقا، أى رديئا.
وأشفقت العطاء: قللّته، وأشفقت من الأمر: خفت، وأشفقت على الشئ: كذلك.
قال أبو عثمان: وأشفق الرّجل:
غاب له الشّفق (¬5). (رجع)
* (شهر):
وشهرت الأمر والشئ شهرا: أظهرته، ومنه الشّهر لاشتهاره، وأنشد أبو عثمان:
2114 - وقد لاح للسّارى الّذى كمّل السّرى … على أخريات اللّيل فتق مشهّر (¬6)
أى: صبح مشهور:
وشهرت السّيف على المسلمين:
سللته.
وأنشد أبو عثمان:
2115 - يا ليت شعرى عنكم حنيفا … أشاهرين بعدنا السّيوفا (¬7)
¬__________
(¬1) «وكذلك «تكملة من. ب
(¬2) فى أ «لكل» من غير واو، وما أثبت من ب أجود.
(¬3) ما بعد لفظة الظبية إلى هنا لم يرد فى ق.
(¬4) فى ب «وشفقت «بكسر الفاء وفى أ، ق، ع: «شفقت بفتح الفاء، وفى اللسان - شفق «وشفق - الملحفة جعلها شفقا» بتشديد الفاء، وفى التهذيب 8 - 332، «وشفق الثوب» بتشديد الفاء كذلك.
(¬5) «والرجل: غاب له الشفق» ليست من زيادات أبى عثمان، وإنما وردت فى ق، ع وعبارتهما: والرجل غاب له الشفق».
(¬6) فى «أ» «أخريات الصبح» وصوابه ما جاء فى ب، ورواية التهذيب 6 - 80:
: وقد لاح للسارى سهيل كأنه:
والبيت لذى الرمة. الديوان 227، واللسان - شهر، والتهذيب.
(¬7) رواية خزانة الأدب 4 - 577 من غير نسبة، والمقاصد 1 - 122 منسوبا لرؤبة:
أشاهرن يعدنا السيوفا … أشاهرون بعدنا السيوفا
يا ليت شعرى عنكم حنيفا … وقد جاعنا منكم الأنوفا
أتحملون يعدنا السيوفا
ورواية اللسان/ شهر من غير نسبة والذى جاء فى ملحقات ديوان رؤبة 179.