كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

وأشهر الأمر والشئ: أتى عليه شهر.
وأنشد أبو عثمان:

2116 - وما مشهر الأشبال رئبال غابة … تنكّبه غلب اللّيوث الخوادر (¬1)
(رجع)
وأشهرت المرأة: دخلت فى شهر ولادتها.
* (شرط):
وشرط فى البيع وغيره شرطا: علّم علامة، وشرط الحجّام:
وخز بالمشرط.
وأنشد أبو عثمان:

2117 - يثئى ثأى ليس بشرط الحاجم (¬2) … يعنى السّيف، والثّأى: الشّقّ
(رجع)
وأشرط رسولا: وجّهه، وأشرط نفسه، أو ماله للأمر: أعلهما (¬3) له.
وأنشد أبو عثمان:

2118 - فأشرط فيها نفسه وهو معصم … وألقى بأسباب له وتوكّلا (¬4)
* (شقح):
وشقحت الشّئ شقحا:
كسرته.
تقول: لأشقحنّك شقح الجور. (¬5) أى لأستخرجنّ جميع ما عندك (¬6).
قال أبو عثمان: قال الأصمعى:
وشقح الكلب رجله؛ ليبول.
(رجع)
وأشقح البهر: بدت فيه الحمرة، (أو الصّفرة (¬7))، وأقبح ما يكون حينئذ (¬8)، ومنه: قبيح شقيح إتباع (¬9).
¬__________
(¬1) لم أقف عليه فيما راجعت من كتب.
(¬2) لم أقف عليه فيما راجعت من كتب.
(¬3) فى أ، ب: أعملهما» من العمل، وصوابه ما أثبت عن ق، ع. من الإعلام.
(¬4) الشاهد لأوس بن حجر كما فى الديوان 87، والتهذيب 11 - 309، واللسان والتاج - شرط.
(¬5) فى ب «الجوزة «وفى أ» الجوز» بجيم مضمومة، وصوابه الجوز بفتحها جمع «جوزة».
(¬6) عبارة التهذيب 4 - 23 «قال اللحيانى: «لأشقحنك شقح الجوز بالجندل أى: لأكسرنك «وعبارة اللسان - شقح «ولأشقحنه شقح الجوز بالجندل: أى لأكسرنه، وقيل لأستخرجن جميع ما عنده، وعبارة صاحب اللسان أجود مما ذكره أبو عثمان «هنا».
(¬7) أو «الصفرة «تكملة من ب، ق، ع.
(¬8) وأقبح ما يكون حينئذ عبارة أ، ب، ق، ع ولعلها «أشقح ما يكون حينئذ» أو استئناف معنى.
(¬9) قال فى الإتباع يقول الليث، وفى اللسان شقح: «وقد أومأ سيبويه إلى أن شقيحا ليس باتباع فقال:
وقالوا: شقيح ودميم، وجاء بالقباحة والشقاحة. ونقل الأزهرى عن أبى زيد: شقح الله فلانا وقبحه فهو مشقوح مثل قبحه، فهو مقبوح، التهذيب 4 - 22.

الصفحة 337