كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

وغرض السّقاء: مخضه، وغرض السخال: فطمها قبل إبّانها.
قال أبو عثمان: قال أبو زيد: غرض الشئ يغرضه غرضا، كسره، وهو الكسر الذى لم يبن من رطب أو يابس، والغرض الغصن، إذا انكسر ولم يتحطم فيبين.
(رجع)
وغرضت إلى الشئ غرضا: اشتقت.
وأنشد أبو عثمان لابن هرمة:

1295 - إنّى غرضت إلى تناصف وجهها … غرض المحبّ إلى الحبيب الغائب (¬1)
وغرضت منه: مللت وضجرت.
* (غمص):
قال أبو عثمان: وقال يعقوب: غمصت عليه قولا قاله: إذا عبته عليه،
وغمص نعمة الله: كفرها.
(رجع)
وغمصت العين غمصا كالرّمص (¬2).
* (غبص):
وقال (¬3) أبو عثمان:
وغبصت عينه غبصا لغة فى غمصت:
إذا كثر فيها الرّمص من إدامة البكاء.
(رجع)
* (غثم):
وغثم له من العطيّة غثما:
أكثر: وغثمت الغثيمة، وهى جراد يطبخ مع غيره: خلطتهما.
وغثم غثمة.
قال أبو عثمان: وزاد غيره وغثما:
غلب بياض شعره سواده فهو أغثم وأنشد أبو عثمان:

1296 - إمّا ترى شيبا علانى أغثمه … لهزم خدّىّ به ملهزمه (¬4)
¬__________
(¬1) هكذا ورد ونسب فى التهذيب 8 - 7 واللسان - غرض، وفى تاج العروس - غرض، أنكر نسبه لابن هرمة نقلا عن العباب للصغانى، والشاهد ثانى بيتين فى شعر ابن هرمة 65 ط بغداد 1386 هـ.
(¬2) عبارة ق، ع: «وغمص الناس غمصا: احتقرهم، وطعن عليهم، والشئ كذلك.
وغمصت العين غمصا كالرمص».
(¬3) فى أ «قال».
(¬4) ورد الشاهد فى نوادر أبى زيد 52 واللسان/ غثم منسوبا لرجل من فزارة، وورد البيت الأول فى التهذيب 8/ 96 غير منسوب برواية «رأسى» مكان «شيبا».

الصفحة 34