وخيلا: (¬1) ملأتها أيضا، وشحنت القوم:
طردتهم، وشحنت العداوة: أضمرتها، ومنه الشّحناء.
قال أبو عثمان: وقال أبو بكر:
شحنت على فلان أشحن شحنا من الشّحناء. (رجع)
وأشحن الإنسان للبكاء: تهيّأ له
* (شمس):
وشمست الدابّة شماسا: مثل القماص.
وأنشد أبو عثمان:
2130 - بآنسة غير أنس القرا … ف تخلط بالأنس منها شماسا (¬2)
وشمس الرجل بعداوته شموسا أظهرها
وشمس الإنسان شماسا: عسر.
وأنشد أبو عثمان:
2131 - شمس العداوة حتّى يستقاد لهم … وأعظم الناس أحلاما إذا قدروا (¬3)
(رجع)
وأشمسنا: صرنا فى الشّمس
* (شرق):
وشرقت الشّمس شروقا:
طلعت، وشرق القوم: أصابهم الشّروق.
قال أبو عثمان: (ويقال (¬4)):
شرقت الشّمس شرقا: دنت للغروب، وفى الحديث «لعلّكم تدركون قوما يؤخّرون الصّلاة إلى شرق الموتى، فصلّوا الصّلاة للوقت الّذى تعرفون، ثمّ صلوا معهم، واجعلوا صلاتكم معهم صبحة (¬5): أى نافلة»
قال أبو عثمان: فسره بعضهم (¬6) فقال ذلك: إذا ارتفعت الشّمس عن الحيطان وصارت بين القبور كأنّها
¬__________
(¬1) فى أ «وخيالا» سهو من الناسخ.
(¬2) الشعر والشعراء 296 «القراف - وتخلط «واللسان - شمس «القراف/ تخلط بالتشديد «وفى أ «تخلط» بتشديد اللام مثل اللسان، وما جاء فى ب يتفق ورواية ديوان النابغة الجعدى 81 غير أن لفظة تخلط» جاءت فى الديوان بالحاء المهملة خطأ فى الطبع.
(¬3) الشاهد من قصيدة للأخطل يمدح عبد الملك بن مروان: الديوان 171، واللسان/ شمس».
(¬4) «ويقال» تكملة من ب.
(¬5) النهاية لابن الأثير 2/ 465.
(¬6) نقل الأزهرى فى تهذيبه 8/ 337 هذا التفسير عن أبى عبيد، نقلا عن مروان الغزارى يحدث عن الحسن بن محمد بن الحنفية».