لجّة، وقال، بعضهم: هو أن يشرق الإنسان بريقه عند الموت، وقال:
يريد أنّهم يصلّون الجمعة، ولم يبق من النّهار إلا بقدر ما بقى من نفس (¬1) هذا الّذى قد شرق بريقه: أراد فوت وقتها.
(رجع)
وشرق بريقه عند الموت، وغيره.
وأنشد أبو عثمان لعدى بن زيد:
2132 - لو بغير الماء حلقى شرق … كنت كالغصّان بالماء اعتصارى (¬2)
وقال الآخر:
2133 - وتشرق بالقول الّذى قد أذعته … كما شرقت صدر القناة من الدّم (¬3)
(رجع)
وشرقت العين والجرح بالدّم شرقا:
غصّ (¬4)، وشرق الشّئ شراقة: حسنت حمرته.
قال أبو عثمان: وشرق (¬5) الشّئ يشرق شرقا: إذا اختلط، وهو شرق
قال الشماخ:
2134 - بها شرق من زعفران وعنبر (¬6)
وقال المسيّب بن علس:
2135 - شرقا بماء الذّوب أسلمه … للمبتغيه معاقل الدّبر (¬7)
(رجع)
وأشرقت الشّمس، وغيرها: أضاءت.
قال الله عزّ وجلّ (¬8) «وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها (¬9)» (رجع)
وأشرقنا: صرنا فى وقت الشّروق.
¬__________
(¬1) فى أ «يفنى» تصحيف من النقلة.
(¬2) هكذا ورد فى الديوان 93، واللسان/ شرق، والجمهرة 2/ 346
(¬3) البيت للأعشى من قصيدة يهجو عمير بن عبد الله بن المنذر بن عبدان. الديوان 159، والتهذيب 8/ 136، والتاج شرق، واللسان/ صدر/ شرق».
(¬4) فى ق، ع: غصا «بإعادة الضمير على العين والجراح، وهما جائزان.
(¬5) فى ب «شرق» بضم الراء، خطأ من النقلة.
(¬6) الشاهد صدر بيت للشماخ، والبيت بتمامه كما فى الديوان 29
لها شرق من زعفران وعنبر … أطارت من الحسن الرداء المحبرا
(¬7) هكذا ورد ونسب فى اللسان/ شرق».
(¬8) فى ب «قال الله تعالى» وصححت فى الحاشية بخط المقابل
(¬9) الآية 69 / الزمر.