كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

* (شجن):
وشجنه شجنا: شغله، وأيضا: حبسه، والشّجن الحاجة ما كانت،
وأنشد أبو عثمان:

2136 - ذكّرتك حيث استأمن الوحش والتقت … رفاق من الآفاق شتّى شجونها (¬1)
ويروى: شتّى لحونها: أى لغاتها.
وشجن شجنا: حزن.
وأنشد أبو عثمان:

2137 - هيّجن أشجانا لمن تشجّنا (¬2)
وشجنت الحمامة شجونا: ناحت.
قال أبو عثمان: قال أبو حاتم:
يقال: قد أشجن الكرم، وهذا أوان الشّجنة والشّجنة، وهى الشّعبة من العنقود تدرك (¬3) (رجع)
* (شعر):
وشعرت بالشئ شعورا:
علمت به.
قال أبو عثمان: وزاد غيره: وشعرا وشعرا (¬4) وشعرة، وشعورة ومشعورة.
(رجع)
وشعرت المرأة: نمت معها فى شعار، وشعر الشّاعر شعرا وشعرة: (فطن (¬5))
وشعر كلّ ذى شعر شعرا: كثر شعره.
وأشعرت الهدى إلى بيت الله:
أعلمته بعلامة، وأشعرت السّكّين:
جعلت له شعيرة، وأشعرت الإنسان:
كسوته ثوبا يكون له شعارا، وهو ما ولى جسده حيّا أو ميّتا.
¬__________
(¬1) ذكره صاحب اللسان/ شجن من غير نسبة شاهدا على جمع شجن. بمعنى حاجة وذكر رواية «شتى لحونها»؛ وعلق عليه بقوله: استشهد الجوهرى بعجزه وتممه ابن برى وذكر عجزه:
رفاق به والنفس شتى شجونها.
(¬2) ذكر فى التهذيب 10/ 540، واللسان - شجن» شاهدا على أن «تشجن» بمعنى تذكر، ولم ينسب الشاهد فى أى من الكتابين.
(¬3) عبارة أ: «وهذا أوان الشجنة، الشجنة الشعبة من العنقود «، وجاء فى كتاب النخل والكرم للأصمعى 79» ثم قد أشجن، وذلك أن الشجنة وهى الشعبة من العنقود تدرك كلها.
(¬4) فى أ «شعرا» بفتح العين، وما أثبت عن ب واللسان أثبت.
(¬5) «فطن» تكملة من ب، ق، ع. والذى فى اللسان/ شعر «شعر فلان وشعر/ بضم العين وفتحها يشعر شعرا وشعرا» بكسر الشين وفتحها فى المصدر مع سكون العين.

الصفحة 343