كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

أنشد أبو عثمان:

2145 - لعمرى لئن أمسى من الحىّ شاخصا … لقد نال خيصا من عفيرة خائصا (¬1)
والخيص: الشئ اليسير.
قال أبو عثمان: وقال أبو بكر:
الشخوص ضدّ الهبوط يقال: شخص من مكان كذا: إذا قصد فى ارتفاعه
(رجع)
وشخص السّهم: جاوز الهدف، وشخص البصر: لم يطرف، وشخصت الكلمة: ارتفعت إلى الحنك، وشخص الجرح: ورم
وشخص شخاصة: عظم جسمه
وأنشد أبو عثمان:

2146 - يمشى كمشى نعامتي … ن تتابعان أشقّ شاخص (¬2)
وشخص بفلان: أتاه ما يقلقه، ويزعجه
وأشخص بفلان: اغتابه (¬3)
* (شكر):
وشكر (¬4) شكرا، وشكرانا:
عرف الإحسان، فأظهره.
وأنشد أبو عثمان:

2147 - لا يشكر الله من لّا يشكر النّاس (¬5)
(رجع)
وشكر الدابة: كفاه القليل
وشكرت كلّ ذات لبن شكرا:
امتلأ ضرعها لبنا.
¬__________
(¬1) البيت للأعشى، وهو مطلع قصيدة له يهجو علقمة بن علاثة.
الديوان 185 واللسان: «خوص».
(¬2) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(¬3) ذكر صاحب اللسان ما يبين مجئ شخص على «فعل» بضم العين فقال شخص الرجل بالضم فهو شخيص:
أى جسيم» اللسان - شخص.
(¬4) ق: ذكر هذا الفعل فى بناء فعل وفعل بفتح العين وكسرها من الثلاثى المفرد وقصر تمثيله له على ذلك.
__________
(*) وقد وجدت حاشية على هامش النسخة أ، والنسخة ب هذا نصها: قال الأصمعى: يقال: شكرت لك بفتح الشين والكاف، ولا يقال شكرتك إلا أن يضطر شاعر قال ابن السكيت: يقال: نصحت لك وشكرت، لك فهذه اللغة الفصيحة، قال الله عز وجل: «اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ. آية 14 - لقمان - وقال: «وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ - آية 34 - هود - ونصحتك وشكرتك لغة قال الشاعر:
نصحت بنى عوف فلم يقبلوا … ولم تنجح لديهم رسائل
وقال الآخر: لا يشكر الله من لا يشكر الناس
(¬5) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.

الصفحة 348