2156 - مشاربها عذب وأعلامها ثمل (¬1)
(رجع)
وشرب الدّهر عليهم: أفناهم
وأشربت الثوب صبغا: أشبعته، وأشربت قلبك مودة فلان؟ مكّنتها منه،
قال الله عزّ وجلّ: «وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ (¬2)»
قال أبو عثمان: قال أبو بكر؛ وأشربت البعير والدّابّة: إذا وضعت فى عنقه حبلا قال الراجز:
2157 - يا آل وزر أشربوها الأقران (¬3)
أى: ضعوا فى أعناقها الحبال.
(رجع)
* (شبع):
وشبعت شبعا: تملّأت، وشبعت خبزا ولحما، ومن خبز ومن لحم، وأشبعت الثوب صباغا،.
وأشبعت الكلام: فخّمته.
* (شقذ):
وشقذ شقذانا: ذهب، وشقذ أيضا: لم يكد ينام، وشقذ الناس: أصابهم بالعين (¬4).
وأشقذتك: طردتك.
وأنشد أبو عثمان:
2158 - إذا غضبوا علىّ وأشقذو … وصرت كأنّنى فرأ متار (¬5)
* (شعل):
وشعل الفرس شعلا:
ابيضّت ناصيته وذنبه، وأشعلت - النار والحرب: أوقدتهما، وأشعلت الرّجل: أغضبته وهيّجته، وأشعلت الخيل الغارة: فرّقتها.
قال أبو عثمان: قال أبو بكر (¬6):
وأشعلت أنا الخيل فى الغارة: بثثتها فيها.
¬__________
(¬1) الشاهد عجز بيت لزهير بن أبى سلمى، وصدره كما فى الديوان 109
بلاد بها عزوا معدا وغيرها
(¬2) الآية 93 البقرة.
__________
(¬3) ورد الرجز فى التهذيب 11 - 355 برواية «يا آل ورد». وورد فى اللسان - شرب برواية وزر بفتح الواو وفى الجمهرة 1 - 258 يا آل وزر بكسر الواو وفى حواشى الكتاب هـ بفتح الواو، وينسب فى أى من هذه الكتب.
(¬4) عبارة ق. ع: «والناس بالعين: أصابهم»
(¬5) فى ب جرأ» مكان «قرأ» والبيت ثانى بيتين فى اللسان - شقا منسوبين لعامر بن كثير المحاربى.
(¬6) ما بعد «أوقدتهما» إلى هنا ساقط من ب.