كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

أجهده المرض، وأشرف على الموت.
قال: وقال أبو زيد: أشفت الأمّ على ولدها: إذا أشفقت عليه، وأشفيت فلانا: وهبت له شفاء.
(رجع)
* (شوى):
وشويت اللّحم شيّا:
أنضجته بمباشرة النّار، وشويت الشّئ: أصبت مقتله ضدّ أشويت.
وأشويتك: أطعمتك الشّواء، - وأشويت الشئ: رميته فأخطأت مقتله.
وأنشد أبو عثمان للمنتخل:

2181 - لا يسلمون قريحا حلّ وسطهم … يوم اللّقاء ولا يشوون من قرحوا (¬1)
(رجع)
وأشويت من الشّئ: أبقيت.
وأنشد أبو عثمان:

2182 - فإنّ من القول التىّ لا شوى لها … إذ ازلّ عن ظهر اللّسان انفلاتها (¬2)
أى لا بقيا (¬3) لها.
والشّوايا: بقيّة قوم هلكوا الواحدة:
شويّة، قال الشاعر:

2183 - فهم شرّ الشّوايا من ثمود … وعوف شرّ منتعل وحاف (¬4)
(رجع)
فعل بالياء سالما وفعل معتلا
* (شرى):
شرى جسمه وجلده (¬5)، شرى: تورّم، وشرى البرق: استطار وشرى السّحاب: تفرّق، وشرى الرّجل
¬__________
(¬1) هكذا جاء ونسب فى تهذيب الألفاظ 155، وديوان الهذليين 2/ 32.
(¬2) هكذا جاء فى اللسان - شوا منسوبا للهذلى، وقد جاء فى نفس المادة مرتين، وعلق على الأول بقوله يقول: إن من القول كلمة لا تشوى ولكن تقتل، وعلى الثانى بقوله: يعنى لا إبقاء لها، وقال غيره:
لا خطأ لها.
والرواية، فى أ، ب. انقلابها» بقاف مثناة فوقية، وباء موحدة تحتية والبيت برواية اللسان من أبيات لأبى ذؤيب الهذلى قالها فى الصلح بين معقل بن خويلد وخالد بن زهير بن محرث.
الديوان: 1/ 163 وانظر التهذيب 11/ 443.
(¬3) فى أ «لا يقيا» بياء مثناة فى أوله: تحريف.
(¬4) هكذا جاء الشاهد فى اللسان/ شوا من غير نسبة.
__________
(¬5) عبارة ق، «وشرى الجلد شرى «وفى ع: «وشرى الجسم شرى».

الصفحة 361