قال الرّياشى «*»: قوله: فإنّ حراما يعنى واجبا.
(رجع)
وأشجيته: غصصته (¬1) وأشجيته أيضا قهرته، وقال الكسائى: شجانى:
شجوا: طرّبنى وهيّجنى، وأشجانى حزننى، وأغضبنى.
وأنشد أبو عثمان:
2189 - إنّى أتانى خبر فأشجان … إنّ الغواة قتلوا ابن عفّان
خليفة الله بغير برهان (¬2)
* (شهى):
وشهيت (¬3) الشئ أشهاه شهوة: رغبته رغبة شديدة مذمومة قال أبو عثمان: قال أبو حاتم:
وشهوته واشتهيته (رجع)
وأشهيت الرّجل: أعطيته شهوته.
[باب] الثلاثى المفرد
الثنائى المضاعف
* (شقّ):
شقّ الشئ شقّا: صدعه حتّى يخرقه، وشقّ الخارجىّ عصا المسلمين: خرج عن جماعتهم، وخالفهم، وهو الشّقاق (¬4)
وأنشد أبو عثمان:
2190 - رجوا بالشّقاق الأكل خضما فقد رضوا … أخيرا من أكل الخضم أن يأكلوا القضما (¬5)
¬__________
(*) العباس بن الفرح أبو الفضل الرياشى اللغوى النحوى. كان عالما باللغة والشعر توفى سنة سبع وخمسين ومائتين.
(¬1) فى ق، ع: أغصصته، وهكذا جاء فى التهذيب 11/ 131 واللسان/ شجا.
(¬2) جاء البيتان الأول والثانى فى التهذيب 11/ 131 واللسان - شجا من غير نسبة.
(¬3) جاء فى ق الفعل شهى تحت بناء فعل مكسور العين صحيحا من باب فعل وأفعل باختلاف معنى، وترتيب أبى عثمان أدق.
(¬4) عبارة ق، ع: «شق الشئ شقا: صدعه حتى يخرجه والخارجى عصا المسلمين خالفهم.
(¬5) فى أ، ب «رفوا» مكان «رجوا» تصحيف، وفى أ: من أكل القضم أن يأكلوا الخصما «خطأ كذلك من النقلة، وجاء فى التهذيب 8/ 351 برواية «رجوا» مكان «رفوا» وجاء الشاهد فى اللسان/ برواية «رجوا» مكان «رفوا» وقد «مكان» فقد «منسوبا لأيمن بن خريم الأسدى يذكر أهل العراق حين ظهر عبد الملك على مصعب.