كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

الناقة شصرا، وذلك إذا خللت حياها بأخلّة ثمّ، أدرت خلف الأخلّة بعقب، أو بخيط من هلب ذنبها، وإنّما يفعل ذلك: إذا غارت رحم الناقة بعد ما دحقت واسم ذلك الذى يعالج به الشّصار.
(رجع)
* (شمج):
وشمج الشّعير وأرز شمجا (¬1): عمل منه خبزا غليظا، ومنه قولهم: ما ذقت شماجا، وشمج الثوب: خاطه خياطة متباعدة، وشمجت الدابّة: أسرعت، فهى شمجاء.
وأنشد أبو عثمان:

2218 - بشمجى المشى عجول الوثب (¬2)
* (شزر):
وشزر الحبل شزرا: شدّ فتله، وشزر الشئ: نظر إليه شزرا فى أحد جانبيه.
وأنشد أبو عثمان للأخطل -[89 / ب]:

2219 - تنحّ ابن صفّار إليك فإنّنى … صبور على الشّحناء والنّظر الشّزر (¬3)
(رجع)
وشزر بالرّمح: طعن.
قال أبو عثمان: ذلك إذا طعن فى أحد جانبيه يمينا أو شمالا.
(رجع)
* (شطن)
وشطن الفرس والدّلو شطنا ربطه بالشّطّن، وهو الحبل، وشطن الدلو: جذبها من البئر، وشطن الشئ شطونّا: بعد.
قال أبو عثمان: وشطنه يشطنه: إذا خالفه عن نيته ووجهه
(رجع)
(شطب):
وشطب (¬4) السّيف شطبا:
جعل فيه شطبا، وهى طرائقه، وشطب
¬__________
(¬1) «شمجا» ساقطة من ب.
(¬2) فى أ «يشمج الشئ» تصحيف. وجاء الشاهد فى التهذيب 10 - 551 من غير نسبة أول بيتين، وجاء فى اللسان - أدب - شمج منسوبا لمنظور بن حبه يعنى منظور بن مرثد للأسدى - وعلق على الاسم بقوله أمه حبه، وزاد فى مادة - جشم وأبوه شريك، وبعد الشاهد:
غلابة للناجيات الغلب … حتى أتى أزيبهما بالأدب
وذيل بالتفسير الآتى: الغلب جمع غلباء، والأغلب: العظم المرقبة، واللأزبى النشاط، والأدب: العجب.
(¬3) فى أ «السحناء» بسين مهملة تحريف، والشاهد من قصيدة للأخطل يهجو بن صفار المحاربى ويدعوه أن يبتعد عنه. الديوان 427.
(¬4) جاء فى مادة شطب «شطب» بكسر العين فى الماضى ونقل صاحب التهذيب عن ابن السكيت فى كتابه 11 - 317 ويقال: شطبت تشطب شطوبا - بكسر الطاء فى الماضى والمستقبل -، وهو أن تأخذ قشره الأعلى».

الصفحة 371