كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

وأنشد أبو عثمان لرؤبة:

2235 - إذا الأمور أولعت بالشّخز … والحرب عسراء اللّقاح المغزى (¬1)
قوله: المغزى: هى الّتى تأخّر نتاجها.
قال أبو عثمان: وشخزه شخزا: إذا طعنه، وشخز عينه: إذا فقأها. ق
(رجع)
* (شحذت):
وشحذت (¬2) السّكيّن والشئ أشحذه شحذا: جلوته.
وأنشد أبو عثمان لرؤبة:

2236 - يشحذ لحييه بناب أعصل (¬3)
وشحذ الجوع المعدة: ضرّمها وقوّاها على الطعام.
قال أبو عثمان: ومن هذا الباب ممّا لم يذكر منه شئ فى الكتاب:
* (شنص):
قال أبو بكر: شنص بالشئ يشنص شنوصا: إذا تعلّق به غيره.
* (شنم):
وشنم الرّجل يشنمه (¬4) شنما: (إذا) (¬5) جرحه.
قال الأخطل:

2237 - ركوب على السّوءات قد شنم استه … مزاحمة الأعداء والنّخس فى الدّبر (¬6)
* (شفر):
أبو بكر: شفره يشفره، شفرا: ضربه بصدر قدمه، قال:
وليس بثبت عندى
* (شحف):
قال (¬7): وشحف
¬__________
(¬1) جاء البيت الأول فى التهذيب 7 - 84 من غير نسبة، وجاء فى اللسان - شخز منسوبا لرؤبة، والبيتان من أرجوزة لرؤبة يمدح أبان بن الوليد البجلى الديوان 64.
(¬2) جاء فى ق قبل هذه المادة شفع، وقد سبق أن ذكرها تحت نفس البناء من هذا الباب.
(¬3) جاء الرجز فى التهذيب 4 - 176، واللسان - شحذ من غير نسبة، ولم أعثر عليه فى ديوان رؤبة، أو ديوان العجاج، وللعجاج ثلاث أراجيز على الروى.
(¬4) فى أ «يشنم» وما أثبت عن ب أدق.
(¬5) «إذا» تكملة من ب.
(¬6) هكذا جاء فى ديوان الأخطل 153، واللسان - شنم.
(¬7) النقل عن أبى بكر بن دريد الجمهرة 2 - 159، وجاء الفعل فى أب شخف بالخاء المعجمة والذى وجدته فى الجمهرة: «والشحف لغة يمانية، وهو أن تقشر عن الشئ جلده، ولم أجد له شخف بالخاء المعجمة.

الصفحة 377