كنت تعلم أنّ فيه التوراة الّتى أنزلت على موسى - عليه السّلام - فاقرأها أناء اللّيل والنّهار (¬1) «وقال (¬2) الشاعر:
2246 - وناب همّة لا خير فيها … مشرّمة الأباعر بالمذارى (¬3)
(ويروى: الأغر) (¬4)
وقال أبو بكر: شرمت عين الرّجل:
شققت جفنه الأعلى (¬5)، قال: ومنه سمّى أبرهة الأشرم لشرم كان بعينه، وقال غيره سمّى بذلك لشرم كان بأنفه (¬6) (قال: وكلّ شقّ فى جبل أو صخرة فهى شرم (¬7)).
وقال يعقوب: وشرمت الثّريد أكلته من جانبيه. (رجع)
وشرمت الشّفة شرما: انشقّت، وشرم الأنف: انقطع طرف (¬8) أرنبته، وشرم طرف حياء النّاقة: انقطع.
قال أبو عثمان: ومنه قيل للمرأة المفتضّة المفضاة [90 - ب [شريم.
قال الشاعر:
2247 - لعلّ الله فضّلكم علينا … بشئ إن أمّكم شريم (¬9)
(رجع)
* (شده):
وشده رأسه شدها: كسره.
وشده شدها: حار ودهش.
¬__________
(¬1) النهاية لابن الأثير 2/ 468 ولفظ الحديث ومنه حديث كعب «أنه أتى عمر بكتاب قد تشرمت نواحيه فيه التوراة».
(¬2) فى أ «قال».
(¬3) فى أ «المدارى» بدال مهملة تحريف، وجاء الشاهد فى الجمهرة 2/ 349 من غير نسبة برواية «الأشاعر.
مكان «الأباعر» وبها جاء فى إبل الأصمعى 163 منسوبا لأعشى باهلة، وأبرهة رسول النجاشى ملك الحبشة وقائد جيشه لهدم الكعبة قبل الإسلام.
(¬4) «ويروى الأغر» تكملة من ب. وأظن أن الصواب: «ويروى الأشاعر.
(¬5) فى أ «الأعلا» خطأ من فعل النقلة.
(¬6) فى أ «بعينه» تصحيف، وقد كرر النقلة فى ب عبارة» وقال غيره: سمى بذلك لشرم كان بعينه».
(¬7) ما بين القوسين تكمله من ب.
(¬8) فى أ «طرفا» تصحيف.
(¬9) جاء الشاهد فى خزانة الأدب 4/ 368 الشاهد 876، والمقاصد الكبرى هامش الخزانة 3/ 247، ولم أعثر على قائله.