قال: ولا يقال: شحب: إذا غيّرت الشّمس أو السّفر لونه، إنّما يقال:
لاحته الشّمس، ولاحه السّفر، كما قال الراجز:
2258 - يابنة عمّى لاحه الهواجز … ودلج اللّيل فعظمى فاتر (¬1)
قال: وقال أبو بكر: شحبت الأرض أشحبها شحبا: قشرت وجهها بمسحاة وغيرها.
(رجع)
* (شهم):
وشهمت الفرس شهما:
نشطته.
وشهم شهامة: نشط.
قال أبو عثمان: وقال أبو زيد:
شهمت الرّجل أشهمه شهوما (¬2): إذا أفزعته وذعرته. (رجع)
وشهم: حدّ قلبه وعقله (¬3).
وأنشد أبو عثمان
2259 - طاوى الحشا قصّرت عنه محرّجة … مستوقض من نبات القفر مشهوم (¬4)
فعل وفعل:
* (شنع):
شنع الشئ شناعة:
قبح.
فهو شنيع، ومونّثه شنعاء وأنشد أبو عثمان للقطامى:
2260 - ونحن رعيّة وهم رعاة … ولولا رعيهم شنع الشّنار (¬5)
والشّنار: العار، وقال أبو النجم:
2261 - باعد أمّ العمر من أسيرها … حرّاس أبواب على قصورها
وغيرة شنعاء من أميرها (¬6)
¬__________
(¬1) لم أعتر على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(¬2) فى اللسان/ شهم «شهما» والمصدران جائزان. وجاء فى الجمهرة 3/ 72 «أشهمه وأشهمه «بفتح الهاء وكسرها.
(¬3) فى ق، ع: بعد ذلك» وأيضا ذعر».
(¬4) جاء الشاهد فى التهذيب 6/ 93 واللسان. والتاج/ شهم منسوبا لذى الرمة يصف ثورا وحشيا. ورواية اللسان والتاج «بنات «مكان «نبات» وهى رواية الديوان 581 وفسر بنات القفر بمن تسكن القفر، وفى أ. ب «مستوفض» اسم فاعل وصوابه مستوفض بمعنى: مستفزع، وفيها كذلك. نبات؛ تصحيف.
(¬5) هكذا جاء فى ديوان القطامى 142، ولم أعثر عليه فى التهذيب، واللسان والجمهرة.
(¬6) لم أعثر عليه فى الجمهرة والتهذيب واللسان/ شنع.