كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

* (شكع):
وشكع شكعا: ضجر من طول المرض، وشكع أيضا: طال غضبه
* (شنب):
وشنب الثّغر شنبا:
رقّت أسنانه، وجرى الماء عليها.
قال أبو عثمان: قال الأصمعى:
الشّنب: برد الأسنان، وعذوبة مذاقها.
وأنشد لذى الرمة:

2278 - لمياء فى شفتيها حوة لعس … وفى اللّئات وفى أنيابها شنب (¬1)

2279 - وقال الراجز (¬2)
وابأبى أنت وفوك الأشنب … كأنّما ذرّ عليه زرنب
أو زنجبيل عاتق مطيّبّ (¬3)
قال أبو عثمان: ويقال: رجل أشنب الأسنان، وأمرأة شنباء (¬4)
وقال أبو زبيد (¬5):

2280 - هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة … مخطوطة جدلت شنباء أنيابا (¬6)
(رجع)
* (شبم):
وشبم الشئ شبما:
اشتدّ برده.
وأنشد أبو عثمان للفرزدق:

2281 - كأنّه ضرب ريح تمترى شبما … لمزنة كسواد اللّيل مدرار (¬7)
¬__________
(¬1) ديوان ذى الرمة 5، وانظر اللسان - شنب، وخلق الإنسان للأصمعى 191.
(¬2) فى أ: «وقال الآخر».
(¬3) فى أ «عليها» مكان «عليه» فى البيت الثانى، وجاء البيتان الأول والثانى من الرجز فى التهذيب 13/ 286 برواية الأفعال. وجاء البيتان فى اللسان/ زرنب برواية:
وابأبى ثغرك ذاك الأشنب … كأنما ذز عليه الزرنب
وجاء البيتان فى المقاصد الكبرى هامش خزانة الأدب 4/ 310 لرجل من تميم والزرنب:
طيب الرائحة، وقيل الزرنب: ضرب من الطيب، وقيل شجر طيب الرائحة، اللسان/ زرنب وجاءت الأبيات الثلاثة برواية الأفعال من غير نسبة فى كتاب خلق الإنسان للأصمعى 191/ 192، وفسر الزنب أنه ضرب من الظيب.
(¬4) مكان لفظة «شنباء» بياض فى ب.
(¬5) فى ب «أبو زيد «وقد تكون العبارة وأنشد أبو زيد، وقد يكون البيت لأبى زبيد
(¬6) فى أ «مخطوطة» وفى ب «عطوطة»، وجاء فى اللسان/ عطط العطوط: الطويل.
ولم أعثر عليه فيما رجعت إليه من كتب، ووجدت فى اللسان - عجز، بيت من غير نسبة يتفق فى صدره مع الشاهد وعجزه.
تمت فليس يرى فى خلقها أود
وقد يكون لشاعر آخر، وقد يكون بيت أبى زبيد، وركب من بيتين.
(¬7) لم أعثر على الشاهد فى ديوان الفرزدق، ولم أقف عليه فيما راجعت من كتب.

الصفحة 390