2336 - وهنّ يلغطن به إلغاطا … كالتّرجمان لقى الأنباطا (¬1)
وقال الراعى:
2337 - لغط القطا بالجلهتين نزولا (¬2)
* (لحد):
ولحد للميّت لحدا، وألحد: شق له فى جانب القبر.
قال أبو عثمان: ولحدت القبر وألحدته: جعلت له لحدا، وقال حسان:
2338 - يا ويح أنصار النّبىّ ونسله … بعد المغيّب فى سواء الملحد (¬3)
وقال الأخطل:
2339 - أمّا يزيد فإنّى لست ناسيه … حتّى يغيّبنى فى الأرض ملحود (¬4)
(رجع)
ولحد إلى الشئ وألحد، ولحد عن الشئ وألحد، ولحد فى الدّين وألحد:
مال فى كل ذلك، وقرئ بهما (¬5)
¬__________
(¬1) جاء البيت الأول من الرجز فى التهذيب 8/ 58، واللسان/ لفظ، رابع أربعة أبيات من الرجز من غير نسبة، وجاء البيتان رابعا وخامسا بين أحد عشر بيتا فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت 597، وذكر فى اللسان قرط ثلاثة أبيات من الرجز منسوبة لنقادة الأسدى، وله نسب فى التاج/ لفظ، والرواية فى هذه الكتب «فهن يلطن» بالفاء فى أوله وضم ياء «يلغط» والأنباط بفتح الهمزة لا كسرها كما جاء فى ب. تصحيفا.
(¬2) فى أ «بالحلهتين» بحاء مهملة تحريف، وجاء الشاهد فى الجمهرة 3 - 108 عجز بيت للراعى النميرى وصدره.
ملس الحصى باتت تشذر فوقه.
(¬3) الذى جاء فى ديوان حسان 26 من قصيدة يرثى النبى - صلّى الله عليه وسلّم -:
فرحت نصارى يثرب ويهودها … لها توارى فى الضريح الملحد
ولم أعثر على الشاهد برواية الأفعال فيما راجعت من كتب.
__________
(¬4) هكذا جاء فى ديوان الأخطل من قصيدة يمدح يزيد بن معاوية. الديوان 97، وفى ديوان حسان 39 البيت الآتى من قصيدة يهجو مسافع بن عياض بن صخر بن عامر:
لولا الرسول فإنى لست عاصيه … حتى يغيبنى فى الرمس ملحودى
(¬5) يشير إلى قوله تعالى:. وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ الآية 180. الأعراف، وقوله تعالى: «لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ «الآية 103 النحل، وقد قرأ حمزة والكسائى وخلف «يلحدون» بفتح الياء والحاء من «لحد»، وقرأ غيرهم «يلحدون» بضم الياء وكسر الحاء من «ألحد
وجاء فى التهذيب 4 - 421: «وقال الفراء يقرأ: يلحدون ويلحدون «فمن قرأ يلحدون - بفتح الياء - أراد يميلون إليه، ويلحدون - بضم الياء - يعترضون وعلق صاحب إتحاف فضلاء البشر بقوله: «واختلف فى يلحدون «هنا والنحل وفصلت. آية - 40 - فحمزة بفتح الياء والحاء فى الثلاثة من لحد، وقرأ الكسائى وخلف كذلك فى النحل، والباقون بضم الياء وكسر الحاء من أخد، وقيل هما بمعنى: وهو الميل. إتحاف فضلاء البشر 233 - 280