* (لغف):
قال: وقال أبو بكر:
لغف (¬1) فلان وألغف: إذا حدّد (¬2) نظره،
وأنشد:
2345 - كأنّ عينيه إذا ما ألغفا (¬3)
ويروى: إذا ما لغفا.
فعل:
* (لحق):
لحقت الشئ لحوقا، وألحقته: أدركته.
ويقال ناقة ملحاق، وهى التى لا تكاد الإبل تفوقها فى السّير، وأنشد أبو عثمان لرؤبة:
2346 - فهى ضروح الرّكض ملحاق اللّحق (¬4)
ويقال فى الدّعاء: «إنّ عذابك بالكفار ملحق» (¬5).
* (لذم):
قال أبو عثمان: ولذم بالمكان والشئ وألذم به: لزمه، ومنه:
رجل لذمة لا يفارق البيت، ويقال للأرنب: «حذمة لذمة تسبق الجمع بالأكمة، ورجل ملذم أيضا: لازم للشّئ مولع به لا يفارقه.
قال رؤبة:
2347 - ثبت اللقاء فى الحروب ملذما (¬6)
(رجع)
المهموز:
* (لأم):
لأمت بين القوم، وألأمت: أصلحت (¬7).
المعتل بالواو فى عين الفعل:
* (لاح):
لاح البرق والشّيب، وغيرهما لوحا، ولياحا وألاح: أضاء (¬8)
¬__________
(¬1) الفعل لغف من الأفعال التى لم ترد فى ق، ولم يشر أبو عثمان إلى عدم مجيئه فى الكتاب.
(¬2) فى أ «أحد» وعبارة الجمهرة 3 - 148: وألغف إذا لحظ بعينه متتابعا وأكثر ما يوصف به الأسد.
(¬3) هكذا جاء فى الجمهرة 3 - 148 منسوبا للعجاج، ولم أعثر عليه فى ديوانه ط بيروت، وفى الديوان أرجوزة على الروى.
(¬4) هكذا جاء ونسب فى اللسان - لحق وهو من أرجوزة رؤبة فى وصف المفازة الديوان 107.
(¬5) فى أ «بالكافرين» وفى النهاية 4 - 238 الرواية بكسر الحاء أى من نزل به عذابك ألحقه بالكفار.
والعبارة من دعاء القنوت.
(¬6) فى أ «ملذما» بفتح الميم الأولى، وجاء فى اللسان - لذم «ملذما» بضمها من غير نسبة، ولم أعثر عليه فى ديوان رؤبة
(¬7) ق: جاء الفعل لأم تحت بناء فعل وفعل بضم العين وفتحها - مهموزا من باب فعل وأفعل باختلاف.
وعاد أبو عثمان فذكر بعض تصاريفه هناك.
(¬8) فى أ «أيضا» تصحيف، وصوابه ما أثبت عن ب، ق، ع.