كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

وأنشد أبو عثمان لرؤبة:

2352 - وليلة ذات ندى سريت … ولم يلتنى عن سراها ليت (¬1)
ولاته حقّه يليته، وألاته: نقصه.
وبالياء فى لامه:
* (لوى):
لوانى حقّى ليّا وليّانا، وألوى به: ذهب به، ولوت الناقة ذنبها، وألوت به.
قال أبو عثمان: الأصمعى (¬2): وكذلك لوت الجارية بمعصمها، وألوت به، وأنشد:

2353 - فألوت به طار منك الفؤاد … فألفيت حيران أو مستجيرا (¬3)
وبالواو والياء:
* (لخا):
لخوت الصّبىّ لخوا، ولخيته (¬4) لخيا، وألخيته: سعطته.
فعل بالياء سالما، وفعل بالواو والياء معتلا:
* (لغى):
لغى الرّجل والكلام لغى، ولغا لغوا ولغا (¬5)، وألغى: أخطأ.
وأنشد أبو عثمان للعجاج:

2354 - عن اللّغا ورفث التّكلّم (¬6)
(ويروى: الكلام).
(رجع)
ومثله فى اليمين، لم يؤكدها، وقرئ: «وَالْغَوْا فِيهِ (¬7)» «والغوا فيه» بالفتح والضم
¬__________
(¬1) فى ب «شريت» بشين مثلثة. تحريف، وقد جاء الشاهد فى اللسان/ لات من غير نسبة وعلق عليه صاحب اللسان بقوله. وقيل معنى هذا لم يلتنى عن سراها أن أتندم فأقول ليتنى ما سريتها، وقيل معناه لم يصرفنى عن سراها صارف إن لم يلتنى لانت فوضع المصدر موضع الاسم. وجاء فى التهذيب 14/ 320 من غير نسبة وعلق عليه بقوله: «أى: لم يثننى عنها نقص ولا عجز عنها «ولم أعثر على الشاهد فى ديوان رؤبة.
(¬2) «الأصمعى» ساقطة من أ.
(¬3) فى أ «فأهوت» و «وألفيت» ولم أعثر على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(¬4) المادة فى أ «لحا» بالحاء المهملة: تحريف.
(¬5) فى أ «ولغى» بالياء والألف أصوب.
(¬6) هكذا جاء فى ديوان العجاج 296، وانظر التهذيب 15/ 77، واللسان - رفث.
(¬7) الآية 26 - فصلت.
«والغوا» - بالفتح قراءة الجمهور والفراء، «والغوا» بالضم قراءة عبد الله بن بكر السهمى، وقتادة، وعيسى، وابن أبى إسحاق ...» البحر المحيط 7 - 494»

الصفحة 416