وقيل لأمّ الزّبير: لم تضر بينه؟
قالت: أضربه يلبّ، ويقود الجيش ذا اللّجب (¬1)
قال أبو عثمان: وقال يعقوب:
يقال (¬2): لببته ألبّه، ولبنته ألبنه لبّا ولبنا، وهما ضربك لبّته ولبانه بالعصا.
قال: ولببت فلانا لبّا: إذا جمعت ثيابه عند صدره ونحره، ثمّ جررته، وتلبّب هو: إذا جمع ثيابه وتحزّم وتسلّح، قال
أبو ذؤيب:
2364 - وتميمة من قانص متلبّب … فى كفّه جشء أجشّ وأقطع (¬3)
الجشء: القوس الخفيفة ذات إرنان، والأجشّ المصوّت الذى فى صوته بحح. (رجع)
وألببت الفرس: جعلت له لببا.
* (لدّ):
ولددته لدّا: ألقيت الدواء فى شقّ فيه، ولددته (لدّا) (¬4) أيضا:
غلبته فى الملادّة، وهى الخصومة، ولدّ لددا: صار ألدّ، وهو العسير الخصومة الشّديد الحرب.
وأنشد أبو عثمان:
2365 - إنّ تحت الأحجار حدّا ولينا … وخصيما ألدّ ذا مغلاق (¬5)
وقال الآخر:
2366 - يزيده درء الخصوم لددا (¬6)
¬__________
(¬1) الذى فى الجمهرة 1/ 38» قالت صفية بنت عبد المطلب: أضربه لكى يلب وكى يقود ذا اللجب «والذى فى اللسان/ لب» فقالت: «ليلب»، ويقود الجيش ذا الجلب.
__________
(¬2) «يقال» ساقطه من.
(¬3) فى أب «جشؤ» خطأ من النقلة ورواية أ، والتهذيب 1/ 338 واللسان/ لبب «وتميمه بتاء مثناة فوقية وجر الكلمة، وفى ب «ونميمة» بنون موحدة مع جر الكلمة كذلك ورواية الديوان 7 «ونميمة» بالنصب عطفا على حسا المنصوب فى البيت السابق والنون الموحدة، وفسر الشارح النميمة بأنها صوت الوتر، لأنه تم عليه.
(¬4) «لدا» تكملة من ب.
(¬5) جاء الشاهد فى الجمهرة 3/ 130، واللسان/ علق، منسوبا لمهلهل. ورواية اللسان، «حزما وجودا» ورواية الجمهرة «حزما ولينا» ورواية الجمهرة واللسان «معلاق بالعين المهملة والمعلاق: اللسان البليغ وعلق ابن دريد على الشاهد بقوله: ويروى: ذا مغلاق: يعنى الذى تغلق على يده قداح الميسر.
(¬6) لم أعثر على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.