كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

قال أبو عثمان: وتقول هذيل:
لددته عن كذا: أى حبسته، وتلادّ هو: تحبّس، وقال الراعى:

2367 - خلّيت قومى يحزمون أمورهم … آإليك أم يتلدّدون قليلا (¬1)
(رجع)
وألددته: صادفته كذلك، وألددت به: عسّرت عليه فى الخصومة، وألددته أيضا: مطلته.
* (لسّ):
ولسّت البهائم لسّا:
تناولت النّبات بجحافلها (¬2).
وأنشد أبو عثمان لزهير:

2638 - ثلاث كأقواس السّراء ومسحل … قد اخضرّ من لسّ الغمير جحافله (¬3)
وألسّت الأرض: صار فى نباتها ما يلسّ
* (لجّ):
ولجّ (¬4) فى الشّئ لجاجا، ولجاجة: [94 - ب] لم ينصرف عنه.
وأنشد أبو عثمان (¬5):

2369 - وما العفو إلا لامرئ ذى حفيظة … متى يعف عن ذنب امرئ السّوء يلجج (¬6)
وقال الآخر:

2370 - إن اللجوج يلجّ إن لا ججته … مثل الشّهاب يشبّه المستوقد (¬7)
(رجع)
وألجّ القوم: ارتفعت أصواتهم، وهى اللّجّة.
وأنشد أبو عثمان لأبى النجم:

2371 - فى لجّة أمسك فلانا عن فل (¬8)
¬__________
(¬1) جاء البيت فى جمهرة أشعار العرب 76 وروايته
فتركت قومى يقسمون أمورهم … أليك أم يتربصون قليلا
وعلى هذه الرواية لا شاهد فيه.
(¬2) فى ق: «بأفواهها» وقد عاد فذكر نفس المادة فى مضاعف الثلاثى المفرد وعبارته هناك: «تناولته بجحافلها».
(¬3) جاء الشاهد فى الجمهرة 1/ 95، واللسان/ لسس برواية «وناشط» مكان «ومسحل» وقد جاء فى الديوان 131 برواية الجمهرة واللسان «ومسحل» رواية فيه.
(¬4) ذكر أبو عثمان مادة - لج قبل ذلك فى بناء المضاعف من باب فعل وأفعل باتفاق معنى
(¬5) فى أ: «وأنشد أبو زيد» والراجح أنه خطأ من النقلة.
(¬6) هكذا جاء فى اللسان/ لج من غير نسبة. ورواية أ. ب «امرأ» خطأ من النقلة.
(¬7) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب
(¬8) جاء من غير نسبة فى التهذيب 10/ 494، والشاهد من أرجوزة أبى النجم بالظرائف الأدبية 66.

الصفحة 420