كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

وأنشد أبو عثمان:

2382 - تعلّم - هداك الله - أنّ ابن نوفل … بنا ملهد أو يملك الضلع ضالع (¬1)
والضّالع: الجائر.
* (لمح):
قال أبو عثمان: ولمح (¬2) الشئ لمحا: مثل لمع.
(رجع)
وألمحت المرأة: أمكنت من النّظر إليها.
قال أبو عثمان: ومن هذا الباب ممّا لم يذكر منه شئ فى الكتاب:
* (لمص):
قال أبو بكر: لمصت الشئ ألمصه لمصا: إذا لطعته بطرف إصبعك (¬3) نحو العسل، وما أشبهه وقال أبو حاتم
قد ألمص الكرم:
إذا لان عنبه ونضج وقد شبع اللّامص وهو الحافظ له الطائف فيه (¬4)
* (لتح):
قال: وقال أبو بكر لتحه بيده لتحا: ضربه بها، وقال غيره هو ضرب الوجه والجسد تؤثّر فيه من غير جرح (¬5) شديد.
قال أبو النجم:

2383 - يلتحن وجها بالحصى ملتوحا … ومرّة بحافر مكتوحا (¬6)
يصف العانة حين يطردها الفحل.
قال: وقال يعقوب: ألتحت الأرض إذا عطشت.
(رجع
¬__________
(¬1) جاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ 600، والتهذيب 6 - 202، واللسان - لهد. برواية «لو» «مكان» «أو» ولم ينسب فى أى من هذه الكتب.
(¬2) ذكر أبو عثمان مادة لمح قبل ذلك فى بناء فعل - بفتح العين - من الثلاثى الصحيح فى باب فعل وأفعل باتفاق.
(¬3) جاء فى الجمهرة 3 - 87 «واللمص: أن تأخذ الشئ بطرف إصبعيك فتلطعه نحو: العسل وما أشبهه
(¬4) جاء فى كتاب النخل والكرم للأصمعى 79 ضمن مجموعة ط بيروت 1914 «ثم يقال قد ألمص، وقد شبع اللامص، واللامص حافظ الكرم الطائف فيه» وما جاء فى اللسان - لمص قريب من رواية الأفعال.
(¬5) فى أ. ب جرع بالعين تصحيف وجاء فى التهذيب 4 - 440 «الليث: اللتع ضرب الوجه والجسد حتى يؤثر فيه من غير جرح شديد «ونقل» ابن منظور ذلك فى اللسان - لتح.
(¬6) جاء البيت الأول من الرجز فى التهذيب 4 - 440، واللسان - لتح منسوبا لأبى النجم.

الصفحة 424