كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

* (لهب):
ولهب لهبا ولهبة: عطش.
وألهبت النّار: أوقدتها حتّى صار لها لهب، وألهبت هى، وألهب الفرس:
(أثار) (¬1) الغبار فى جريه، وله ألهوب شديد، وأنشد أبو عثمان لامرئ (¬2) القيس:

2399 - فللسّاق ألهوب، وللسّوط درّة … وللزّجر منه وقع أهوج منعب (¬3)
* (لقح):
ولقحت النّاقة لقاحا:
حملت.
قال أبو عثمان: وزاد ثابت: ولقحت أيضا: لغتان: لقحا، ولقحا، وأنشد:

2400 - طوت لقحا مثل السّرار فبشّرت … بأسحم ريّان العسيبة مسبل (¬4)
وقوله: مثل السّرار: أى مثل الهلال فى ليلة السرّار.
قال: ولقحت النّاقة الجنين، أخذته فهو ملقوح، قال أبو النجم:

2401 - وقد أجنّت علقا ملقوحا … ضمّنه الأرحام والكشوحا (¬5)
(رجع)
ولقحت الحرب والعداوة: هاجتا (¬6) بعد سكون.
وأنشد أبو عثمان للأعشى:

2402 - إذا شمّرت بالنّاس شهباء لاقح … عوان شديد همزها وأضلّت (¬7)
يقال: همزته بناب: إذا عضضته (¬8)
(رجع)
¬__________
(¬1) «أثار» تكملة من ب، ق، ع.
(¬2) أ. ب «لامرء» خطأ من النقلة.
(¬3) جاء الشاهد فى اللسان - لهب منسوبا لامرئ القيس برواية:
فللسوط ألهوب، وللساق درة … وللزجر منه وقع أخرج مهذب
وجاء برواية الأفعال فى الديوان 51، والمنعب: الذى يستعين بعنقه فى الجرى ويمده.
(¬4) جاء الشاهد فى اللسان - لقح من غير نسبة برواية: العشية «مكان» العسيبة، والعسيبة: عظم الدنب، وقيل مستدقه، وقيل منبت الشعر منه، وفى ب مسبل بكسر الباء، والفتح أصوب.
(¬5) جاء البيت الأول من الرجز فى التهذيب 4 - 51، واللسان - لقح منسوبا لأبى النجم.
(¬6) ب «هاجت» وأثبت ما جاء فى أ، ق، ع.
(¬7) فى أ «بالحرب» مكان، بالناس، وجاء الشاهد فى اللسان - لقح منسوبا للأعشى، برواية «أظلت» بالظاء المعجمة. والشاهد من قصيدة للأعشى يمدح بنى شيبان بن ثعلة فى يوم ذى قار، ورواية الديوان 40:
وقد شمرت بالناس شمطاء لاقح … عوان شديد همزها فأضلت
(¬8) عبارة اللسان. لقح «يقال: همزته بناب، أى: عضته».

الصفحة 431