* (لسق - لصق):
قال أبو عثمان:
ولسق أيضا بالسين، وهى لغة قيس، وهى أحسنها والزاى لغة تميم، وهى أقبحها هكذا قال صاحب العين.
(رجع)
* (لظى):
ولظيت النار لظى:
التهبت، وقيل الياء مبدلة من ظاء (¬1) كأنّها لظظت أى لصقت بالجلود.
قال أبو عثمان: ومنه يقال:
تلظّى عليه: إذا انقتل (¬2) من الغضب كأنّه تلهّب.
(رجع)
* (لود):
ولود لودا: لم ينقد لأمر (¬3)، فهو ألود والجميع ألواد على غير قياس.
* (لحز):
ولحز لحزا: ضاق خلقه وبخل.
وأنشد أبو عثمان:
2507 - ترى اللّحز الشّحيح إذا أمرّت … عليه لماله فيها مهينا (¬4)
* (لصب):
ولصب لصبا: مثله، ولصب الجلد بالعظم (¬5) لصوبا: لصق به من الهزال، ولصب جلد الرّجل:
غلى (¬6) عظمه: يبس، ولصب السيف فى غمده: نشب فلم يخرج.
* (لحج):
ولحج لحجا مثله (¬7)، ولحج (لحجا) (¬8) أيضا: ضاق خلقه وبرم، ولحج بالمكان: نشب.
قال أبو عثمان: وقال الأصمعى:
لحج بينهم شرّ. نشب.
¬__________
(¬1) أ: «طاء» من غير إعجام: تحريف.
(¬2) ب: «اتقتل» بفاء موحدة.
__________
(¬3) ع: «لم يتفقد الأمر»: تصحيف.
(¬4) جاء الشاهد فى التهذيب 4 - 361، واللسان - لحز من غير نسبة، ونسب فى تهذيب الألفاظ 75 لعمرو بن كلثوم، وعلق التبريزى على الشاهد بقوله، فى أمرت ضمير يعود إلى الخمر أو إلى الكأس و «لماله» فى صلة مهينا.
والشاهد من معلقته كما فى جمهرة أشعار العرب 75.
(¬5) ب: «الجلد باللحم» وفى ق. ع: «اللحم بالجلد».
(¬6) أ: «عن».
(¬7) الضمير فى مثله يعود على لصب بمعنى يبس جلد الرجل، أو بمعنى لشب السيف فى غمده، فلم يخرج.
(¬8) لحجا» تكملة من ب، ق، ويلاحظ أن ابن القوطية ذكر بعض معالى «لصب» قبل مادة: «لحج» وبعض معانيها بعدها.