قال أبو عثمان: وقال الأصمعى:
لحج بينهم شرّ: نشب.
قال: وقال أبو عبيدة: لحج لحيه لحجا: اعوجّ، ولحى ألحج: معوجّ.
وقال غيره (¬1): لحج إلى الشئ:
مال إليه، والتحج مثله قال العجّاج:
2508 - أو تلحج الألسن فينا ملحجا … أو ينتحى الحىّ نباكا فالرّجا (¬2)
أى تقول فينا فتميل من حسن إلى قبيح. (رجع)
(لكن):
ولكن لكنة: غلبت عليه العجمة.
قال أبو عثمان: وزاد غيره: ولكنّا ولكونة فهو ألكن.
* (لحك):
قال: وقال أبو بكر:
لحك (¬3) الشئ لحكا ولحكا: التأم.
(رجع)
ولحكت الدابة لحّكا: شدّ بعضها إلى بعض:
وأنشد (أبو عثمان) (¬4):
2509 - ودأيا تلاحك مثل الفؤو … س لامس منها الشّليل الفقارا (¬5)
الشّليل: الكساء الذى يلقى على عجز البعير. (رجع)
¬__________
(¬1) النقل هنا عن الليث، وقد نقله الأزهرى فى التهذيب 4 - 148، منسوبا إلى الليث مع تصرف وقد لاحظت أنه كثيرا ما يستخدم عبارة وقال غيره عند ما ينقل عن الليث، ولعل ذلك راجع إلى ما دار من كلام كثير حول كتاب العين ومؤلفه.
__________
(¬2) جاء البيت الأول من الرجز فى التهذيب 4/ 148 منسوبا للعجاج: ونقله صاحب اللسان/ لحج منسوبا لرؤبة برواية» يلحج» بالياء المثاه التحتية، والبيتان من أرجوزة للعجاج ترتيب الأول فيها الرابع والخمسون وترتيب الثانى الرابع والثلاثون، ورواية الديوان: «أو ينتوى» مكان» أو ينتحى «وقال الأصمعى: نباك أرض بالبحرين والرجا: أرض قبل نجران. الديوان 59 - 65.
(¬3) ق: جاء الفعل: لحك تحت بناء مستقل هو بناء «فعل» بضم الفاء وكسر العين، واكتفى أبو عثمان فى ذلك ببناء فعل مفتوح الفاء مكسور
(¬4) «أبو عثمان؟؟؟ من ب.
(¬5) رواية ب «لاءم» «مكان لامس» وجاء الشاهد فى التهذيب 4 - 101 منسوبا للأعشى برواية «لاحم «مكان» «لامس» و «السليل» بالسين المهملة وجاء فى اللسان - لحك برواية «وداء» مكان» ودأيا» و «لاءم» مكان لامس. وجاء الشاهد فى ديوان الأعشى 83 برواية:
دأيا تلاحكن مثل الفؤو … س لاحم منها السليل الفقارا
وفسر الشارح «السليل - بالسين المهملة - بأنه النخاع»، ومن معانى الشليل بالشين المعجمة: النخاع، والحلس مسح من صوف يجعل على ظهر البعير: