كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

وأنشد أبو عثمان: لسويد بن كراع العكلى يصف ثورا وكلابا:

2511 - رعى غير مذعور بهنّ وراقه … لعاع تهاداه الدّكادك راعد (¬1)
* (ألظّ):
ألظّ المطر دام، وألظّ بالشّئ لزمه (¬2).
وعنه - صلّى الله عليه وسلّم)
«ألظّوا بيا ذا الجلال والإكرام (¬3)».
أى الزموا الدّعاء بذلك، وأنشد أبو عثمان:

2512 - عجبت والدّهر له لظيظ (¬4)
أى: إلحاح ولزوم.
* (ألثّ):
وألثّ بالمكان: أقام، وألثّ المطر: دام.
قال أبو عثمان: وألثّت السماء: دام مطرها، وأنشد:

2513 - فما روضة من رياض القطا … ألثّ بها عارض ممطر (¬5)
(رجع)
الرباعى الصحيح:
* (ألغز):
ألغز فى كلامه: شبّه فيه، وألغز اليربوع فى جحره: مال يمينا وشمالا.
واسم تلك الحفيرة اللّغيزى واللّغز (¬6):
* (ألفج)
وألفج الرّجل: ذهب (¬7) ماله، وألفجته إليك الحاجة: اضطرّته.
قال أبو عثمان: وقال يعقوب:
ألفج الرجل: إذا لصق بالأرض إما من كرب، وإما من حاجة، وأنشد:

2514 - ومستلفج يبغى الملاجئ نفسه … يعوذ بجنبى مرخة وجلائل (¬8)
¬__________
(¬1) هكذا جاء الشاهد ونسب فى كتاب النبات للأصمعى 22، وعلق على الشاهد بقوله: راعه: أعجبه، راعد:
يرجى منه تمام نبات» وانظر: اللسان/ لقع. ورواية أ: «راقنى» تصحيف.
(¬2) فى ق: «وبالشئ لزمته».
(¬3) النهاية لابن الإثير 4/ 252، والحديث من استشهاد ابن القوطية.
(¬4) جاء الرجز فى التهذيب 14 لظ، واللسان/ لظظ من غير نسبة.
(¬5) أ: «العطا «بالعين المهملة تحريف، وجاء الشاهد فى الجمهرة 1/ 47 من غير نسبة.
(¬6) التفسير لأبى عثمان.
(¬7) فى ق: وألفج الرجل، وألفج أيضا: ذهب ماله، وفى الهمزة الفتح والضم.
(¬8) أ: «مستلفح» بحاء مهملة، و «يعود» بدال مهملة كذلك تحريف وجاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ: 18 ثالث ثلاثة أبيات لعبد مناف بن ربع الهذلى، وهو كذلك فى ديوان الهذليين 2/ 44 والمرخة، واحدة المرخ شجر كثير النار يتخذ منه الزناد، والجلائل جمع جليلة، وهو شجر الثمام إذا عظم وجل.

الصفحة 472