كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 2)

* (لعلع):
ولعلعت العظم: كسرته.
قال رؤبة:

2520 - ومن همزنا رأسه تلعلعا (¬1)
* (لهله):
وتقول: لهلهت عن الشّئ لهلهة: إذا رجعت عنه، وتوقّفت
* (لخلخ):
ولخلخه بالطّيب لخلخة: إذا لطّخه، واللّخلخة أيضا:
ضرب من الطّيب.
* (لقلق):
قال: وقال أصمعى:
لقلق الرجل والمرأة ألسنتهما فى أفواههما بصراخ أو ولولة، يقال: ظلّ يلقلق يومه، وهى اللّقلقة، ومنه الحديث عن عمر - رضى الله عنه (¬2) - «ما على نساء بنى المغيرة أن يهرقن من دموعهنّ على أبى سليمان (¬3) سجلا (أو سجلين) (¬4) ما لم يكن نقع ولا (¬5) لقلقة».
* (لضلض):
ويقال: لضلض الدّليل لضلضة: إذا أكثر الالتفاف والتّحفّظ.
قال الراجز يصف مفازة:

2521 - وبلد ييا على اللّضلاض … أيهم مغبرّ الفجاج فاضى (¬6)
* (لجلج):
ولجلج الإنسان لجلجة:
إذا تتعتع فى كلامه، ومضغه، ولم يسرده ومنه سمّى الرجل لجلاجا.
قال الراجز:

2522 - ومنطق بلسان غير لجلاج (¬7)
¬__________
(¬1) هكذا جاء ونسب فى اللسان/ لدع، والشاهد من أرجوزة لرؤبة الديوان 93.
(¬2) ب: «رحمه الله».
(¬3) أبو سليمان كنية خالد بن الوليد بن المغيرة رضى الله عنه.
(¬4) «أو سجلين»: تكملة من ب.
(¬5) النهاية لابن الأثير 4/ 65، وعلق على الحديث بقوله: أراد الصياح والجلبة عند الموت، وكانها حكاية الأصوات الكثيرة.
(¬6) جاء الشاهد فى التهذيب 11/ 462، واللسان/ لغض من غير نسبة.
(¬7) جاء الشاهد فى التهذيب 10/ 495، واللسان/ لجج من غير نسبة، ووجدت البيت الآتى لرؤبة من أرجوزة يمدح الفضل بن عبد الرحمن الهاشمى:
والمعرب المعروف لا اللجلاج

الصفحة 475