لك من العظم قصدة: أعطاك (¬1) دون نصفه إلى الثّلث والرّبع (¬2) وقصدت الشئ: كسرته.
وقصد الرّمح قصدا: انكسر.
قال أبو عثمان: وكلّ قطعة منه قصدة والجميع: القصد. (رجع)
وأقصدته الحية: قتلته من ساعتها، وأقصدته بالطّعنة والرّمية: قتلته.
قال أبو عثمان: وأقصده المرض:
إذا مرض قليلا، ثم يموت.
قال وقال أبو زيد: المقصد مثل الكمد. [56 - أ].
وقال الشاعر:
1389 - ألم تعلما أنّ الحوادث أقصدت … وريب المنايا خالد بن يزيد (¬3)
قال وأقصد العرقط، والسّلم، والسّمر خرجت قشرته وهى قصده (رجع)
* (قرع):
وقرعته قرعا: ضربته بالعصا.
وأنشد أبو عثمان:
1390 - دعنى فقد يقرع للأضزّ … مكّى حجاجى رأسه وتهزى (¬4)
(رجع)
وقرع جبهته بالإناء: استوفى ما فيه.
وأنشد أبو عثمان:
1391 - كأنّ الشّهب فى الآذان منها … إذا قرعوا بحافّتها الجبينا (¬5)
يصف شربهم الخمر، وآذانهم الحمر (¬6) قد احمرّت: إذا دبّت فيهم الخمر كأنها شهب، أى شعل النّار. (رجع)
¬__________
(¬1) «أعطاك» ساقطه من ق.
(¬2) فى ق: «أو الربع».
(¬3) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(¬4) الرجز لرؤبة من قصيدة يمدح أبان بن الوليد البجلى ورواية أ. ب «للأضر، وبهرى «بالراء غير المعجمة، وصوابه ما أثبت عن الديوان، والتهذيب، واللسان ديوان رؤبة 63/ 84 والتهذيب 1/ 234، واللسان/ قرع.
(¬5) ورد الشاهد فى العين 178، والتهذيب 1/ 233 واللسان، والتاج/ قرع من غير نسبة. وهو من معلقة عمرو بن كلثوم جمهرة أشعار العرب 75.
(¬6) «الحمر» ساقطة من ب.