1395 - أقبلتها الخلّ من شوران مصعدة … إنّى لأروى عليها وهى تنطلق (¬1)
قوله: أروى عليها (¬2) من الروّاء وهو الحبل: أى شدت عليها الشئ.
وقال الاخر:
1396 - إذا سمعن زأره تعديدا … فى زفرة نقبلها الكؤودا (¬3)
الكؤود: العقبة الشّاقة.
فال وأقبلت الإناء مجرى الماء:
مثله، وأقبلت الرّمح نحوك: مثله.
(رجع)
وأقبلنا: صرنا فى الرّيح القبول.
* (قلب):
وقلبت الإناء قلبا:
حولته، وقلبت الشئ قلبا: أصبت قلبه، وقلبت الامر ظهرا لبطن:
اختبرته، وقلبت الشئ قلبا: رددته، وقلبت البسرة: احمرّت.
وقلبت الشفة قلبا: تحوّلت.
قال أبو عثمان: فهى قلباء، وصاحبها أقلب.
(رجع)
وقلب البعير قلابا: وجعه قلبه فمات، وأقلبت الخبزة: حان أن تقلب، وأقلب الرجل: وقع القلاب (¬4) فى ماله.
* (قعر):
وقعرت البئر قعرا: نزلت إلى قعرها، وقعرت الإناء: شربت ما فيه حتى تبلغ قعره، وقعرت النخلة والشجرة:
أسقطتهما من أصولهما.
وقعرت البئر والصحفة قعارة: صار لهما قعر.
قال أبو عثمان: وقال غيره: قعرت قعارة، وهو أقيس مثل كرم كرامة.
(رجع)
وأقعرتهما: جعلت لهما قعرا.
وقعرت المرأة: ضدّ شفرت، وهو بعد شهوتها:
¬__________
(¬1) ورد البيت فى اللسان - خلل «غير منسوب برواية» لأزرى» مكان «لأروى».
(¬2) فى أ «عليه» وصوابه ما أثبت عن ب.
(¬3) ورد الرجز فى نوادر أبى زيد 81 غير منسوب برواية «يقبلن؛ بالياء المثناة فى أوله وبعده.
رفعن أمثال الخوافى سودا
(¬4) فى ب: «القلاب» بكسر القاف، تصحيف وجاء فى كتاب الإبل للأصمعى 117 ضمن مجموعة الكنز اللغوى: «فإذا أصابت الغدة القلب، فلم تلبث البعير أن تقتله، ويسمى ذلك القلاب. بضم القاف.