كتاب الحماسة البصرية (اسم الجزء: 2)

(وَإِن قلت ردى بعض عقلى أعش بِهِ ... مَعَ النَّاس قَالَ ذَاك مِنْك بعيد)

(يَمُوت الْهوى منى إِذا مَا لقيتها ... وَيحيى إِذا فارقتها وَيعود)

(وَمَا أنس م الْأَشْيَاء لَا أنس قَوْلهَا ... وَقد قربت نضوى أمصر تُرِيدُ)

(وَلَا قَوْلهَا لَوْلَا الْعُيُون الَّتِى ترى ... لزرتك فاعذرنى فدتك جدود)

(خليلىّ مَا أخْفى من الوجد ظَاهر ... ودمعى بِمَا قلت الْغَدَاة شَهِيد)

(لكل حَدِيث بَينهُنَّ بشاشة ... وكل قَتِيل بَينهُنَّ شَهِيد)

(أَلا لَيْت شعرى هَل أبيتن لَيْلَة ... بوادى الْقرى إنى إِذا لسَعِيد)

(وَهل ألقين سعدى من الدَّهْر لقبة ... وَمَا رثّ من حَبل الْوِصَال جَدِيد)

(فقد تلقى الْأَهْوَاء بعد تفَاوت ... وَقد تطلب الْحَاجَات وهى بعيد)
56 - وَقَالَ آخر
(وَلما شَكَوْت الْوَصْل قَالَت أما ترى ... منَاط الثرياوهى مِنْك بعيد)

(فَقلت لَهَا إِن الثريا وَإِن نأت ... يصوب مرَارًا ونوءها فيجود)
57 - وَقَالَ عبد الله بن الدمينة
(قفى يَا أميم الْقلب نَقْرَأ تَحِيَّة ... ونشكو الْهوى ثمَّ افعلى مَا بدا لَك)

الصفحة 106