كتاب الحماسة البصرية (اسم الجزء: 2)

(أَلَيْسَ يزِيد العيس خفَّة أَذْرع ... وَإِن كن حسرى أَن تكونى أماميا)

(ذكرتك بالديرين يَوْمًا فَأَشْرَفت ... بَنَات الْهوى حَتَّى بلغن التراقيا)

(أعد الليالى لَيْلَة بعد لَيْلَة ... وَقد عِشْت دهرا لَا أعد اللياليا)

(إِذا مَا طواك الدَّهْر يَا أم مَالك ... فشأن المنايا القاضيات وشأنيا)

(فَمَا مس جلدي الأَرْض إِلَّا ذكرتها ... وَإِلَّا وجدت طيبها فى ثيابيا)
144 - وَقَالَ الْوَلِيد بن يزِيد الأموى
(لَا أسأَل الله تغييرا لما صنعت ... نَامَتْ وَإِن سهرت عيناى عَيناهَا)

(فالليل أطول شئ حِين أفقدها ... وَاللَّيْل أقصر شئ حِين أَلْقَاهَا)
145 - وَقَالَ يزِيد بن عبد الْملك لما وقف على قبر حبابة
(وكل خَلِيل راءنى فَهُوَ قَائِل ... من أَجلك هَذَا هَامة الْيَوْم أَو غَد)

(فِان تسل عَنْك النَّفس أَو تدع الصِّبَا ... فباليأس تسلو عَنْك لَا بالتجلد)

الصفحة 146